وفي اتفاق منفصل جرى تمديد حصص إنبكس في امتياز سطح وأم الدلخ لمدة 25 عاما. وستحتفظ الشركة اليابانية بحصتها البالغة 40 في المئة في سطح، وتزيد حصتها في أم الدلخ إلى 40 في المئة من 12 في المئة.

وقالت «أدنوك» في بيان ان «إنبكس» دفعت رسوم مشاركة قدرها 2.2 مليار درهم (600 مليون دولار) في زاكوم السفلي. وأضافت أن الشركة اليابانية دفعت 920 مليون درهم لتمديد حصصها في امتيازي سطح وأم الدلخ.

وقال سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ»أدنوك»، ان الشركة تسعى إلى «الاستفادة من الفرص الجديدة الناتجة عن زيادة الطلب على الطاقة في الاقتصادات النامية في قارة آسيا.

وتأتي هذه الاتفاقية لتؤكد ثقة الأسواق العالمية في قدرة أدنوك على تحقيق أهدافها الإنتاجية بعيدة المدى وخططها لتعزيز القيمة من الموارد البحرية». وتمد الإمارات اليابان بنسبة 25 في المئة من وارداتها من النفط الخام. وقالت «أدنوك» أن مدة الاتفاق 40 عاما اعتبارا من التاسع من مارس/آذار المقبل.

و«إنبكس» هي ثاني شركة تفوز بحصة في امتياز حقل النفط زاكوم السفلي. وكان كونسورتيوم تقوده مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية «أو.ان جي.سي» أول من وقع اتفاقا بشان الامتياز الشهر الجاري.

وفي الأسبوع الماضي وقعت «أدنوك» اتفاقا مع «ثيبسا» الإسبانية حصلت بموجبه على حصة 20 في المئة في امتياز صرب/أم اللولو البحري في أبوظبي.

وكانت «أدنوك» المملوكة لحكومة أبو ظبي قد أعلنت في أغسطس/آب أنها ستقسم امتيازا نفطيا بحريا تديره شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة» إلى ثلاث مناطق – زاكوم السفلي، وأم الشيف ونصر، وسطح الرزبوط وأم اللولو، بشروط جديدة بهدف تحقيق قيمة إضافية وزيادة فرص الشراكة.

وينتج امتياز «أدما العاملة» الحالي، الذي تملك «أدنوك» 60 في المئة فيه وتعتزم الاحتفاظ بها، نحو 700 ألف برميل من النفط يوميا. ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو مليون برميل يوميا بحلول العام 2021. والمساهمون الحاليون في «أدما العاملة» هم «بي.بي» بحصة 14.67 في المئة، و»توتال» بحصة 13.33 في المئة، وشركة اليابان لتطوير النفط المملوكة لـ»إنبكس، وكانت حصتها الأصلية 12 في المئة.