أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Jun-2013

الزيود يحذّر من تعثر الصناعة الاستخراجية للمعادن لأسباب مالية وبيئية
مختصون يناقشون الطرق الجيوكيميائية في التنقيب
بن يوسف: قطاع التعدين جذب 174 مشروعا باستثمارات بلغت 7ر47 مليار دولار
 
 العرب اليوم - أنس ضمرة حذر مدير عام سلطة المصادر الطبيعية الدكتور موسى الزيود من تعثر أية صناعة استخراجية باعتبارها لا تشكل معضلة مالية فحسب، وإنما بتسببها بتشويه جمالي وإضرار بالبيئة، وتعد على حق أجيال الأمة المقبلة.
واضاف الزيود خلال افتتاح ورشة عمل عقدت امس في سلطة المصادر الطبعية حول " سبل استخدام الطرق الجيوكيميائية في التنقيب عن المعادن" شارك فيها مختصون من ست دول عربية أن الحكومة أولت الاستكشاف الجيولوجي اهتماما خاصا انطلاقا من أن الوصول إلى حقائق التكوينات الجيولوجية في الوطن يمكن صانع القرار من وضع خططه التنموية وفق قواعد علمية تلبي احتياجات الواقع، وتحفظ حق الأجيال القادمة في الموارد الوطنية مشيرا إلى أن النهوض باقتصادات الدول العربية منفردة أو ضمن إطارها القومي لا يمكن أن يتم إلا من خلال تعزيز حضور العلماء والبحث العلمي في مجال الصناعات الاستخراجية، التي يجب أن يحكمها العلم بحرفية دقيقة.
وبين أن سلطة المصادر الطبيعية تولت مهام التخطيط الاستراتيجي للبحث واستكشاف مصادر الثروات الطبيعية في المملكة من خلال اجراء المسوحات الجيولوجية بأشكالها وإعداد الخرائط الجيولوجية وإعداد الدراسات اللازمة لتحديد أماكن وجود الخامات وتقييمها كماً ونوعا، فوظفت الإمكانات العلمية والتكنولوجية والطاقات البشرية المتخصصة لتحقيق ذلك.
وقال إن علم الجيوكيمياء يشكل واحدا من أهم العلوم التي يستند إليها الاستكشاف والتعدين، وهو حقل واسع ومتطور للبحث والبحث العلمي التطبيقي على وجه التحديد.
من جانبه قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية محمد بن يوسف في الافتتاح إن قطاع التعدين في الوطن العربي جذب خلال الفترة من 2003 و2011 حوالي 174 مشروعا تعدينيا باستثمارات أجنبية بلغت حوالي 7ر47 مليار دولار.
وأضاف أن عام 2011 سجل زيادة في عدد المشروعات التعدينية بلغت نسبتها 7ر86 بالمئة، ونمو الاستثمارات الأجنبية بنسبة 7ر216 بالمئة، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق العالمي في مجال استكشاف الخامات المعدنية غير الحديدية لعام 2012 ناهز 5ر21 مليار دولار، بزيادة 8ر15 بالمئة مقارنة بعام 2011 ؛ حيث بلغ الإنفاق 1ر18 مليار دولار.
واكد بن يوسف أهمية تحديث التشريعات العربية المنجمية بما يتماشى وتشجيع وتحفيز المستثمرين وجذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع التعدين خاصة مجال الاستكشاف والتحري المعدني.
ويهدف البرنامج إلى تفعيل التعاون العربي في استكشاف الثروات الطبيعية، وتعريف المشاركين بالطرق الجيوكيميائية المتقدمة المستخدمة في عمليات الاستكشاف المعدني في الأردن للاستفادة منها وتطبيقها في بلدانهم نظراً للنجاحات التي حققتها دورات الجيوكيمياء السابقة لست مرات متعاقبة في الأردن.
ويتضمن البرنامج قسما نظريا ومدته يومان، يتم خلالهما تقديم محاضرات عن علم الجيوكيمياء وتطبيقاته، ومراحل وطرق الاستكشاف المعدني، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والأجهزة المستخدمة في التحليل الكيميائي للعينات الجيوكيميائية.
أما القسم الثاني فهو عبارة عن تطبيق عملي ميداني ومدته أربعة أيام يتم خلالها تدريب المشاركين على الأعمال الجيوكيميائية في جنوب الأردن التي نفذها قسم الجيوكيمياء على صخور القاعدة (معقدي وادي عربة والعقبة) بشكل رئيسي.
ويطلع المشاركون على جيولوجية الأردن ميدانياً، كما يتضمن البرنامج زيارة إلى كل من شركتي البوتاس العربية في البحر الميت وشركة مناجم الفوسفات الأردنية في الشيدية للاطلاع على أعمال تعدين خامات البوتاس والفوسفات.
ويشارك في البرنامج متخصصون من الأردن،السعودية،الإمارات العربية المتحدة،اليمن، المغرب وتونس.