أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-Jul-2019

تطبيقات الهواتف الذكية للحد من السرعة*م. وائل سامي السماعين

 الراي-بدأت شركات التأمين في الفترة الأخيرة من تعقب السائقين من خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي بدأت تتحول تدريجياً إلى أجهزة استشعار لمراقبة حركة المرور, حيث تعمل الآن شركات التأمين في الغرب على تطوير تطبيقات للهواتف الذكية، مما سيتيح لها مراقبة مدى جودة قيادة السيارات لعملائها. حالياً التطبيق يقدم لمن يرغب من العملاء بشكل طوعي, وتقدم على إثر ذلك شركات التامين, خصماً في رسوم القسط الشهري لمن تثبت المعلومات الراجعة من التطبيق, أن عادات القيادة لدى العميل آمنة.

 
وتستند شركات التأمين على عاملين مهمين لتحديد القيادة الأمنة, وهما تتبع سرعة السيارة وقوة الضغط المفاجئ على المكابح, اللذان يعطيان فكرة لشركة التامين عن سلوك وعادات القيادة لدى السائق. ومن المتوقع أن تقوم شركات السيارات بإدخال مثل هكذا نوع من البرامج في صناعة السيارات حيث تكون هناك مراقبة لبيانات سلوك وعادات قيادة السائقين من قبل شركات التامين أو الشركات المالكة لتلك السيارات أو الباصات, مثل شركات النقل العام وغيرها على سبيل المثال. فالعديد من شركات التأمين تعمل حالياً على تطوير تطبيقات ذكية, يمكن أن تقلل من مخاطر القيادة المشتتة, عن طريق تعطيل وظائف الهاتف أثناء تحرك السيارة، مما يمنعك من الاتصال أو إرسال الرسائل النصية أو حتى استخدامك لتطبيقات أخرى اثناء القيادة.
 
يشاع أن الأردن يستحوذ على 75% من المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في العالم العربي, ولديه الكثير من المختصين المبدعين في هذا المجال, وبالرغم من ذلك ما زالت صناعة وتطوير واستخدام التطبيقات الذكية في الأردن متواضعة جداً, بسبب رئيسي, وهو أن القطاع الخاص يركز فقط على جني الأرباح وبالطرق التقليدية, وغير معني على الإطلاق بتقديم الدعم المادي أو الفني, حتى من أجل تطوير خدماته لمتلقي الخدمة لأن السوق محتكر من قبلهم.
 
والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر خدمات المستشفيات, بينما نجد أن الكثير من المستشفيات الخاصة خارج الأردن, لديها تطبيقات ذكية تمكن عملائها من حجز المواعيد أو متابعة التقارير الطبية الخاصة بهم أو غيره, نجد أن قطاع المستشفيات في الاردن ما زال يعتمد على تقديم الخدمة بشكل تقليدي عفا عليه الزمن, وهذا ينسحب ايضاً على قطاع التأمين والكثير من القطاعات الاخرى في العام أو الخاص منها وخصوصاً تلك المعنية بتقديم الخدمات.