رويترز: تماسكت أسواق الأسهم الخليجية المتعرضة لتعاملات المستثمرين الأجانب أمس الثلاثاء حيث أبدت بورصتا دبي وقطر مرونة في مواجهة نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات كبرى.
ففي دبي، تراجع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» 3 في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 24 في المئة في صافي ربح الربع الأول من العام إلى 364.9 مليون درهم (99.35 مليون دولار).
وكان محللون لدى «سيكو البحرين» قد توقعوا صافي ربح للشركة قدره 447.33 مليون درهم، في حين توقعت «المجموعة المالية هيرميس» 474.02 مليون درهم.
وهوى سهم «داماك العقارية»، التي لم تعلن بعد نتائجها المالية، ثمانية في المئة مع تداوله أمس بدون الحق في توزيعات الأرباح. وهبط سهم «شعاع كابيتال» 0.6 في المئة، بعد استئناف تداوله عقب مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق امس. وتحولت شركة الاستثمار إلى تسجيل صافي ربح بلغ 24.8 مليون درهم في الربع الأول، مقابل خسارة صافية قدرها 28.5 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ورغم ذلك، زاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، وأغلق سهم «إعمار» العقارية مرتفعا بنفس النسبة. وفي قطر، صعد «مصرف الريان» المتخصص في المعاملات الإسلامية 0.4 في المئة، بعدما هبط في معظم جلسة التداول. وسجل المصرف هبوطا على أساس سنوي بلغ 6.5 في المئة في صافي ربح الربع الأول، إلى 510 ملايين ريال (140 مليون دولار)، دون متوسط توقعات ثلاثة محللين عند 517.1 مليون ريال. وانخفض سهم «الملاحة القطرية» 0.3 في المئة إلى 70.50 ريال. وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 236 مليون ريال في الثلاثة أشهر حتى 31 مارس/آذار، بانخفاض قدره 33 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، ودون توقعات المحللين لدى «كيو.إن.بي» للخدمات المالية البالغة 369.2 مليون ريال.
ورغم ذلك، أغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا، مع تعويض بعض الخسائر بفعل صعود سهم «أوريدو» للاتصالات 1.2 في المئة، وسهم «فودافون قطر» واحد في المئة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة، مع صعود سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي» 1.4 في المئة، بعدما سجل البنك زيادة قدرها 20 في المئة على أساس سنوي في صافي ربح الربح الأول ليصل إلى 577.5 مليون درهم. وحققت أسهم بنوك أخرى أداء قويا مع ارتفاع سهم «بنك أبوظبي الأول» 1.4 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة متأثرا بشكل كبير بقطاع البتروكيميائيات، مع هبوط العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت مقتربة من أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع حول 51.70 دولار للبرميل. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» ذو الثقل في السوق 1.5 في المئة.
ولم تعلن معظم الشركات المنتجة للبتروكيميائيات بعد نتائجها المالية، حيث منحها المنظمون مهلة إضافية 15 يوما لإعلان النتائج، بعد تحولها إلى معايير المحاسبة الدولية «آي.إف.آر.إس» من المعايير المحاسبية المحلية.
لكن سهم «فواز الحكير» للتجزئة وإدارة مراكز التسوق قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة للجلسة الثانية على التوالي. وسجلت الشركة يوم الأحد الماضي قفزة كبيرة في صافي الربح، رغم انخفاض بسيط في المبيعات.
وكانت بورصتا مصر وسلطنة عمان مغلقتين أمس في عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 6916 نقطة.
وفي دبي زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 3433 نقطة. كما زاد مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة إلى 4565 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.04 في المئة إلى 10157 نقطة. كما ارتفع المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1337 نقطة، في حين أغلق المؤشر الكويتي مستقرا عند 6831 نقطة.