تبدأ محال الذهب في السوق المحلية بتطبيق قرار رفع رسوم الدمغة على الذهب المحلي والمستورد اعتبارا من منتصف الشهر الحالي والذي سيؤدي إلى رفع سعر غرام الذهب المحلي والمستورد بمقدار دينار ؛ بحسب أمين سر نقابة الحلي والمجوهرات ربحي علان.

وبين علان في حديث لـ"الغد" أن إضافة رسوم الدمغة سيكون ثابتا وليس له علاقة بالتغيرات في سعر الذهب محليا صعودا ونزولا نتيجة التغيرات في البورصة العالمية.

وكانت الحكومة اتفقت مع "تجار الذهب" الشهر الماضي على فرض رسوم دمغة على الذهب المستورد بقيمة 1750 دينارا للكيلو المستورد، و750 دينارا للكيلو المحلي لحماية المنتج المحلي، وهي مبالغ شاملة لضريبة العامة على المبيعات، وتم أيضا الاتفاق على فرض مبلغ 250 دينارا كرسوم فحص على كل كيلو سبائك ذهبية مستوردة.

وتتضمن تلك الرسوم المفروضة على الذهب الضريبة العامة المبيعات البالغة 16 %.

وحول أحدث الأسعار للذهب بين علان أن التطورات السياسية والاقتصادية بين كبرى الدول العالمية ساهمت في الاقبال على الذهب كملاذ آمن وبالتالي ارتفاع أسعاره ليصل إلى نحو 1331 دولار للأونصة.

وارتفع سعر الغرام من عيار 24 إلى 32.7 دينار، وسعر الغرام من عيار 21 إلى 27.6 دينار، وغرام عيار 18 ارتفع إلى 24.1 دينار، في حين بلغ سعر الليرة الرشادي 200 دينار، والليرة الإنجليزي 227 دينارا.

وبحسب تقارير عالمية ارتفع الذهب مع تراجع الدولار وفي ظل تجدد التوترات بشأن حرب تجارية إثر فرض الصين رسوما إضافية على منتجات أميركية ردا على الرسوم الأميركية على واردات الألمنيوم والصلب.

ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية 0.3 %  إلى 89.929.

كما ساهم في ارتفاع أسعار لأعلى مستوياته بعدما قالت الولايات المتحدة إنها ستطرد 60 دبلوماسيا روسيا مما شجع المستثمرين إلى الإقبال على الأصول التي توفر ملاذا آمنا.

إلى ذلك توقع علان أن يستمر منحنى الصعود لأسعار الذهب، مرجحا أن تصل إلى 1350 دولار للأونصة على المدى القريب مع استمرار الطلب عليه.

وحول حركة الاقبال على المعدن النفيس محليا وصف علان الطلب بالمتوسط بالتزامن مع الأعياد المسيحية والتحضير لموسم الأعراس.