وازداد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المئة، بعدما بلغ أدنى مستوى في 22 شهراً في الجلسة السابقة بفعل ارتفاع عائدات أدوات الخزانة الأميركية ومزيج من التوترات الجيوسياسية.

 

وقادت الأسهم الدفاعية مثل المرافق والاتصالات القطاعات الرابحة مع ارتفاع سهم «إينيل» الإيطالية للمرافق 3.4 في المئة و»دويتشه تليكوم» الألمانية 1.4 في المئة.

 

يابانياً، ارتفع المؤشر «نيكاي» للأسهم مدعوماً بتغطية مراكز بيع في أسهم الشركات ذات الثقل على المؤشر، لكن أسهم شركات البيع بالتجزئة انخفضت بفعل مخاوف بشأن الاستهلاك الشخصي المحلي وتباطؤ الطلب من الصين.

 

وأغلق المؤشر القياسي مرتفعاً 1.3 في المئة إلى 22549.24 نقطة بعدما انخفض 1.8 في المئة أول من أمس، ليغلق عند أدنى مستوى منذ 21 آب (أغسطس). كما ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ صعد سهم «تويوتا موتور» 1.1 في المئة و»هوندا موتور» 1.9 في المئة.

 

وانخفض قطاع البيع بالتجزئة لليوم الرابع. ويواجه القطاع ضربة مزدوجة جراء تباطؤ الاستهلاك في اليابان وضعف الطلب من الصين.

 

وسجلت شركات إدارة المتاجر أداء دون السوق، مع انخفاض سهم «تاكاشيمايا» 0.9 في المئة وتراجع سهم «اسيتان ميتسوكوشي» واحداً في المئة.

 

وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة لينهي الجلسة عند 1687.91 نقطة.

 

أميركياً، فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا، في الوقت الذي ساهمت فيه أرباح إيجابية للشركات القيادية في تهدئة القلق بشأن أثر الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين وقضايا عالمية أخرى على أرباح الشركات.

 

وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 100.98 نقطة، أو 0.40 في المئة، إلى 25351.53 نقطة، والمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 16.26 نقطة أو 0.59 في المئة إلى 2767.05 نقطة، وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 71.04 نقطة، أو 0.96 في المئة، إلى 7501.78 نقطة.