ووفق بيان لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمس فقد وقع الاتفاقية وزيرها عماد الفاخوري وعن الجانب الأميركي نائب القائم بأعمال السفارة الاميركية في عمان الدكتور جيم بيرنهارت، بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية.

وقال الفاخوري إن تجديد الاتفاقية يجسد أهمية التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين الوثيق في مجالات البحوث العلمية والتكنولوجيا المشتركة، وان الاتفاقية لعبت دورا فعالا في تطوير المجتمع المعرفي في المملكة.

وأكد العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين على مختلف الصعد وفي شتى المجالات، ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة والشراكة الاستراتيجية بينهما، بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك لتعزيز وتوطيد أواصر التعاون بينهما.

وقال ان للدعم الاميركي الأثر الواضح في مسيرة الأردن الإصلاحية والتنموية في مختلف القطاعات.

وقال ان الاتفاقية ستسهم في تعزيز القدرات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية للجانبين وتعزيز الشراكة والاستثمارات التكنولوجية المتبادلة والتعاون التكنولوجي والبحث العلمي المشترك وتطوير الفرص الاقتصادية المستندة للعلوم.

وتوفر الاتفاقية وفق الفاخوري الدعم لمحور مهم جدا في وثيقة الاردن 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادي 2018-2022 ، والمساهمة في تحقيق أهداف اجندة التنمية المستدامة 2030 في المملكة.

من جانبه قال بيرنهارت إن بلاده تربطها اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع مختلف البلدان بغرض توفير إطار للتعاون الدولي في المجالين العلمي والتكنولوجي، موضحًا أنّ هذه الاتفاقيات تقدم آلية للبحوث المهمة والجهود التنموية التي تحسن الحالة الإنسانية وتسهِّل تبادل المعلومات العلمية ونتائج التجارب وحماية حقوق المؤلف وبناء الشراكات مع المؤسسات العلمية في الخارج.

واضاف أن اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين أميركا والأردن تخدم الأغراض السلمية المشتركة وتوفر المزيد من الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات.

وأضاف أن أميركا ستستفيد من خلال تقديم بحوث جديدة والنهوض بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية وفتح مسارات جديدة للعلوم والتكنولوجيا في المجتمعين الأردني والأميركي ليكونا قادرين على المنافسة من منظور عالمي.-(بترا)