أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-Feb-2019

“الغد” تفتح ملف الثروات المعدنية غير المستغلة بالأردن

 الغد-رهام زيدان

للثروات المعدنية أهمية كبرى، فهي ترفد الصناعات المحلية بالمواد الخام وتدعم الصادرات للأسواق العربية والعالمية في بلد تبلغ فيه مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي نحو 8 %.
وفي الأردن، من هذه الثروات ما هو مستغل على نطاق واسع مثل الفوسفات والبوتاس والجبس ومواد البناء ومنها ما يستغل حالياً بشكل محدود مثل رمال السيليكا والكاؤلين والبازلت والحجر الجيري النقي وغيرها، بحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
كما ما تزال هناك ثروات متوفرة بكميات ونوعيات واعدة ولكنها غير مستغلة حتى الآن مثل الذهب ورمال السيليكا والتف والزيولايت وغيرها، مع العلم بأنه تم منح العديد من رخص التحري والتنقيب عن بعض الخامات المعدنية مثل رمال السيليكا والكاؤلين والترافرتين والجرانيت والبنتونايت والحجر الجيري النقي والرخام.
وقد أنيطت بسلطة المصادر الطبيعية (سابقا) مهمة التحري والتنقيب عن الثروات الطبيعية باستخدام أحدث الوسائل والطرق العلمية وأن تعمل على خلق المناخ المناسب للاستثمار في قطاع التعدين، وأن إلغاء هذه السلطة وتوزيع مهامها بيد الوزارة وبين هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن كان محط انتقاد كثيرين من الخبراء كونها كانت الأساس في أي عملية استكشاف أو استثمار لأي خام.
وإلى جانب النفط والغاز واليورانيوم، تزخر مواقع عدة في المملكة باحتياطيات واعدة من خامات الصخر الزيتي ورمال السيليكا والتف البركاني والزيولايت والكاؤلين والفلدسبار والبازلت والذهب والنحاس والبنتونايت والدياتومايت والجبس الدولومايت والحجر الجيري النقي والطباشير والزركون.
 
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية م.هالة زواتي، قالت “إن 3 شركات تأهلت لتوقيع مذكرات تفاهم لغايات الاستثمار بخامات الذهب في منطقة وادي عربة”، مؤكدة أهمية مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ حوالي 8 %.
وأضافت “أن الوزارة تجري حاليا الدراسات الفنية اللازمة على العناصر الأرضية النادرة، وتم مسح 170 كيلومترا مربعا من أصل 900 كيلومتر مربع فيها شواهد “مبشرة””.
وعن طبيعة الخامات الواعدة، قالت الوزيرة زواتي “إنها تشمل العناصر النادرة بما فيها الزركونيوم والعناصر الأرضية النادرة والرمل الزجاجي في منطقة رأس النقب والزيولايت والبنتونايت والدياتومايت في منطقة الأزرق والفلدسبار والبازلت والتف البركاني والكاولين والصخور الطينية”.
وأوضحت الوزيرة زواتي، أن الوزارة مستمرة بإجراء الدراسات اللازمة على الثروة المعدنية الأردنية والتي توفر المعلومة اللازمة لتسويق هذه الخامات الى القطاع الخاص المحلي والخارجي.
وبهذا الخصوص، قالت “إن هذه الدراسات أسهمت بجذب مستثمرين محليين وخارجيين لاستغلال الصخور والمعادن الصناعية مثل الصخر الزيتي في منطقة وسط الأردن والنحاس في منطقة وادي عربة وكربونات الكالسيوم وحجارة البناء والخامات الأولية اللازمة لصناعة الاسمنت”.
وعن التحديات التي تواجه قطاع التعدين، قالت “إن الاستثمار في هذا القطاع يحتاج الى شركات مؤهلة ذات رأسمال وتكنولوجيا متطورة وإن عدم إقدام الشركات على الاستثمار في بعض الأوقات يؤدي الى ركود في القطاع أحيانا”.
مدير عام سلطة المصادر الطبيعية السابق د.موسى الزيود، قال “إن هيكل قطاع الطاقة بما تضمنه من إلغاء لسلطة المصادر الطبيعية أضر بالعمل بقطاع الثروات المعدنية بسبب تعدد المرجعيات بعد توزع مهام السلطة بين جهات حكومية عدة”.
وأشار إلى أن الكوادر التي تعمل حاليا في مجال الثروات المعدنية ينقصها التدريب والتأهيل للعمل في مجال دراسات الثروات والخامات المعدنية التي تعد اللبنة الأساس لأي مشروع استثماري، وكذلك كيفية التعامل مع المستثمرين في القطاع.
كما قال الزيود “لا توجد حوافز استثمارية كافية لجذب المستثمرين إلى المملكة وتشجيهم على إقامة استثمارات في هذه الخامات”.
وأقرت الوزارة في العام 2016 الاستراتيجية الوطنية للثروة المعدنية 2025-2016 والخطة التنفيذية المرحلية للاستراتيجية للأعوام 2016-2018، والتي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لتصل الى 11 بالمائة العام 2025.
وقال مدير عام سلطة المصادر الطبيعية د.ماهر حجازين “إن الاستثمار في قطاع التعدين يشابه الاستثمار في أي قطاعات صناعية أخرى، يعتمد على أسعار وتكاليف مدخلات الإنتاج والطاقة”.
كما أشار إلى أهمية ترك المجال مفتوحا أمام القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال كون الحكومة وحدها لا تستطيع الاستثمار فيه، مع ضرورة إعداد الدراسات اللازمة وتجهيزها للتسهيل على المستثمرين قبل الدخول في مشاريعهم خصوصا الدراسات الجيولوجية.
أهم الخامات المعدنية في المملكة
الصخر الزيتي
يتواجد الصخر الزيتي في الأردن بكميات كبيرة جدا في مناطق متعددة من المملكة من معان جنوبا وحتى نهر اليرموك شمالا إما على شكل تكشفات قريبة من السطح في مناطق اللجون، السلطاني، جرف الدراويش، الحسا، عطارات أم الغدران، وادي المغار، شرق الجفر، شرق معان، اسفير المحطة، الشوبك، القطرانة، وسواقة أو على أعماق مختلفة تعد نوعا ما عميقة مثل خان الزبيب، الثمد، أذرح، غرب الجفر، جنوب شرق الأزرق ومنطقة اليرموك (شمال الأردن).
وتقدر كميات الرواسب السطحية التي يمكن استغلالها بواسطة المناجم المكشوفة بحوالي 40 بليون طن متري، وهو احتياطي كبير جدا، كما أن كمية البترول الخام الذي يمكن استخلاصه من هذه الصخور قدر بحوالي 4 بلايين طن.
ويعد الصخر الزيتي الأردني من أجود أنواع الصخور الزيتية في العالم من حيث محتوى الزيت، كما يمتاز بأنه قريب من السطح ويمكن تعدينه بواسطة التعدين السطحي، نسبة سماكة الصخر الزيتي الى الغطاء الرسوبي هي 1:1.
أهم المشاريع قيد التنفيذ باستخدام الصخر الزيتي هي مشروع العطارات، ويتوقع بدء تشغيل مشروع محطة الكهرباء من الصخر الزيتي تجاريا في 2020.
والمشروع سينتج حوالي 470 من الطاقة الكهربائية تشكل نحو 15 % من احتياجات المملكة من الكهرباء في ذلك الوقت؛ حيث أنهت الشركة تركيب أكبر مرجل بخاري في المشروع، فيما يعد هذا المرجل الأكبر من هذا النوع في الأردن والمنطقة.
مدة المشروع بعد اكتماله ستصل إلى نحو 50 عاما يشغل خلالها نحو 1000 موظف في مختلف التخصصات، إضافة إلى 3500 فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء.
والمشروع سيعتمد بالكامل على الصخر الزيتي المحلي والذي تقدر كمياته في أراضي الأردن بنحو 70 مليار طن، وتتوافر هذه الكميات على أعماق قريبة لا تزيد على نحو 40 مترا، ما يسهل من عملية استخراجها واستغلالها.
ويبلغ حجم الاستثمار في المشروع نحو ملياري دولار، بتمويل صيني ماليزي استوني.
اليورانيوم
بحسب مدير عام شركة تعدين اليورانيوم الأردنية د.حسين اللبون، فإن تقرير حساب مصادر اليورانيوم الأخير الصادر عن الشركة العام الماضي تضمن نتائج تؤكد أن كميات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن تبلغ حوالي 40 ألف طن من الكعكة الصفراء تم تصنيف جزء منها ولأول مرة بمستوى تبويب “مصادر مقاسة”.
وأوضح أن عملية الاستكشاف التي تقوم بها الشركة تنفذ حسب متطلبات نظام JORC العالمي وعلى مراحل؛ حيث يتم إصدار تقرير ختامي عند انتهاء أعمال كل مرحلة.
فبعد إصدار التقرير الأول (2014) لحساب الكميات الاستدلالية لمصادر اليورانيوم في منطقة وسط المملكة، تم إصدار التقرير الثاني حول هذه المصادر في شهر نيسان (ابريل) من العام 2016 والذي تضمن تبويبا بجزء من مصادر اليورانيوم “كمصادر تأشيرية”؛ حيث يعد تبويب “المصادر المقاسة” الأعلى موثوقية عند الحديث عن دقة تقدير كميات مصادر الطاقة والمعادن الدفينة وعادة ما يجري اعتماد نتائجه لاستكمال أعمال دراسة الجدوى الاقتصادية الخاصة بمشاريع التعدين التجاري.
وأدرج التقرير الأخير (2018) للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه المصادر في جداول بيانات اليورانيوم العالمية، ولكن تبقى الأرقام المتعلقة بهذه المناطق تقديرات أولية لحين إخضاعها لبرامج استكشاف فنية ممنهجة لحساب كمياتها بمستوى موثوقية أعلى وتبويبها حسب المعايير المعتمدة عالميا.
ومن الجدير بالذكر أن بعض توضعات اليورانيوم قد تحدث مترافقة مع معادن أخرى، مما يزيد من فرص نجاح وربحية مشاريع التعدين التجاري كما هو الحال في منطقة دبيديب جنوب شرق المملكة؛ حيث يترافق اليورانيوم مع عناصر الأرض النادرة.
ويجري حاليا تقييم هذه المنطقة من قبل فريق مشترك بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وهيئة الطاقة الذرية؛ حيث يتم تحليل العينات الجيولوجية لدى مختبرات الهيئة.
وشركة تعدين اليورانيوم تقوم باستكشاف منطقة وسط الأردن عن طريق حفر الخنادق؛ حيث تم حفر ما يزيد على 9000 خندق وجمع ما يقارب 90500 عينة (تم تحليل ما يزيد على 75,000 منها في مختبرات هيئة الطاقة الذرية الأردنية) من الأجزاء المختلفة من منطقة الاستكشاف المخصصة للمشروع والتي تبلغ مساحتها حوالي 600 كم مربع.
رمال السيليكا
رمال السيليكا أو الرمل الزجاجي هو صخور رملية بيضاء نقية أو قليلة الشوائب تحتوي على نسبة عالية من السيليكا، وتتواجد في منطقة رأس النقب، قاع الديسي، وادي السيق، وادي البترا والعقبة.
استعمالات هذا الخام في صناعات الزجاج، السباكة، مواد مالئة، زجاج البصريات والعدسات وفي الصناعات الكيميائية المختلفة.
ويتواجد الرمل الزجاجي في الأردن بكميات هائلة؛ حيث يقدر الاحتياطي في منطقة رأس النقب بأكثر من 10 بلايين طن متري، أما باقي المناطق فالاحتياطيات غير مؤكدة أو غير مدروسة.
وتتمتع خامات رمال السيليكا الأردنية بمواصفات ممتازة، فهي رمال بيضاء قليلة الشوائب متكشفة وبكميات ضخمة سهلة التعدين بالطرق السطحية وقريبة من الطرق والميناء، معظم الإنتاج كمادة غير مصنعة يذهب للاستهلاك المحلي ويصدر القليل منه.
وما يزال هناك فرص استثمارية لمستثمرين وشركات لعمل صناعات متعددة وحقيقية تقوم على معالجة هذه الخامات المنافسة بقيم مضافة لتدخل في استخدامات مختلفة ولدواعي التصدير إقليميا وعالميا.
التف البركاني
يتوضع هذا الخام في مواقع عدة منها شمال شرق المملكة أهمها جبل الارتين، تل الرماح، تل حسان، تلول الأشاقف التي تمت دراستها مؤخرا من قبل سلطة المصادر الطبيعية، ووسط المملكة في مكاور والزارة، وجنوب المملكة في الجهيرا، جبل قيرانا، جبل العطاعطة وجبل عنيزة.
ويقدر مجموع الاحتياطيات المحتملة في المملكة 1340 مليون طن تستخدم في صناعات الاسمنت والخرسانة ومواد عازلة والزراعة، فيما يجري حاليا استخراج التف البركاني من منطقتي تل الرماح ومكاور لصناعة الإسمنت البوزولاني.
الزيولايت
ويتواجد هذا الخام في مناطق شمال شرق المملكة التي من أهمها جبل الأرتين، تل الرماح، تل حسان ومناطق تلول الاشاقف.
ويستعمل الخام في تنقية المياه والمياه العادمة من الأمونيا، كما يضاف الى الأسمدة العضوية ويستعمل لحفظ الرطوبة في التربة الزراعية وامتصاص الروائح وفي مجال تغذية الحيوانات.
ولم يتم تحديد الاحتياطي في معظم المناطق باستثناء منطقة تلول الشهباء، وهي جزء من مناطق الاشاقف؛ حيث قدر الاحتياطي بحوالي 5 ملايين طن متري، والاستثمار مفتوح في هذا المجال على شكل حقوق تعدين في مناطق تواجده.
الكاؤلين
ويستخدم في صناعة السيراميك والإسمنت وكمواد مالئة في صناعة الورق والدهانات والبلاستيك والمطاط.
كما يستعمل في مجالات عديدة مثل الحراريات، والأدوية، ومكافحة الحشرات والبكتيريا، والأسمدة الكيميائية، وفي إنتاج الألياف الزجاجية، ويقدر الاحتياطي منه 11944 مليون طن.
جميع الشركات المعدنة للمقاولين تقوم بتسويقه كمادة أولية غير معالجة وتذهب معظمها إلى الشركات التي تعمل في صناعة الاسمنت، السيراميك، الطوب الحراري، وقليل منه إلى مصانع الدهانات والتصدير.
الفلدسبار
يدخل الفلدسبار في صناعة الزجاج، صناعة الخزف بأنواعه، صناعة المطاط، البلاستيك والدهان كمادة مالئة، صناعة السوائل الرغوية لإطفاء الحرائق، صناعة حشوات الأسنان.
ويقدر الاحتياطي منه بنحو 160 مليون طن.
ومن المناطق الواعدة لتواجد خام الفلدسبار وقد يكون بنوعية أفضل من الموجود في الجيشية-اليتم هو في منطقة وادي صدر ملقان؛ حيث تتوفر كميات كبيرة واعدة وقد تم دراستها وتقييمها من قبل السلطة.
تكمن أهمية مناطق الخام لقربها من ميناء العقبة على تقليل تكاليف النقل والتعدين لغايات التصدير في حالة استغلالها بشكل صناعي في المستقبل.
مطلوب الاستثمار بشكل أكبر وبشكل منظم وإجراء عمليات تنقيب تفصيلي ودراسات صناعية والتركيز على رفع النسبة ليصلح للمنافسة في الأسواق العالمية.
البازلت
وهو عبارة عن صخور بركانية قاعدية سطحية ناتجة عن تجمد الحمم البركانية المتصاعدة من باطن الأرض، ويدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة الصوف الصخري، قوالب السباكة، بالإضافة إلى استخدامه كحجر بناء وزينة وحصمة طرق.
ويتواجد هذا الخام في مناطق شمال شرق المملكة في وادي السرحان، الأزرق، الصفاوي، شرق المفرق وما يعرف ببحرات الشام، وهذه الصخور تغطي ما مساحته 11000كم2 وتمتد بطول 180كم وعرض 50-70كم، ووسط المملكة في مناطق ماعين، مكاور والزارة، وجنوب المملكة في تل برما، جبل عنيزة، الجهيرا، جبل قبرافا وجبل العطاعطة.
من أهم هذه المناطق التي تمت دراستها؛ تل برما وجبل عنيزة على بعد حوالي 170كم إلى الجنوب من عمان ضمن لوحة الحسينية الجنوبية (جرف الدراويش).
وبلغ الاحتياطي لمنطقة تل برما حوالي 310 ملايين طن متري، أما في المناطق الأخرى فيوجد كميات هائلة من البازلت لم تحدد بعد.
الذهب
أبرز مناطق هذا الخام في وادي عربة-أبو خشيبة، غير أن احتياطياته لم تحدد بعد.
ولا يوجد استغلال تجاري لخام الذهب في الأردن لغاية الآن، وإن الدراسات التي تمت لغاية الآن هي استكشافية أولية تم تحديد عرق الذهب، ولكن تعذر لغاية الآن حساب الاحتياطي بسبب الكلفة التنقيبية العالية ونقص المعدات.
النحاس
كان أول اكتشاف للنحاس في الأردن في بداية الخمسينيات في منطقة ضانا/ وادي عربة؛ حيث كانت هنالك أعمال تعدينية واستخراجية للنحاس منذ القدم والتي استدل عليها من خلال وجود الخبث (Slag) والمناجم القديمة في مناطق فينان وخربة النحاس- الجارية وبعض المواقع الأخرى.
ويدخل هذا الخام في الصناعات الإلكترونية، المركبات، الأسلاك المسحوبة، الأدوات الكهربائية، صناعة الهاتف والتلغراف، ويدخل في صناعة السبائك المعدنية.
ويبلغ مجموع احتياطياته المحددة في منطقة فينان وأبو خشيبة نحو 27.8 مليون طن، غير أنه لا يوجد استغلال تجاري لخامات النحاس في الأردن لغاية الآن.
البنتونايت
ولا يوجد استثمار حالياً للبنتونايت في هذه المناطق، ولكن الباب مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال هذا الخام.
الدياتومايت
ويتواجد في منطقة قاع الأزرق على بعد 110 كم شرق مدينة عمان، ويستخدم في صناعات الطوب العازل، الفلترة، مادة صاقلة وحاكة، امتصاص السوائل وكمادة إضافية في صناعة الإسمنت.
ويقدر الاحتياطي للطبقة العلوية بحوالي 1042 مليون طن متري، بينما قدر الاحتياطي للطبقة السفلية بحوالي 212 مليون طن متري.
ولا يوجد استثمار حالي في خام الدياتومايت الأردني. ويعد الخام مفتوحا للاستثمار من قبل الشركات المعنية في التعدين والاستثمار، وذلك من خلال إجراء تنقيب تفصيلي وتقييم الاستخراج.
الجبس
ويتواجد في مناطق حوض نهر الزرقاء والأزرق ومواقع عدة في كل من محافظات الكرك والطفيلة ومادبا، ويدخل الجبس في صناعات أهمها صناعة الاسمنت، وأعمال الديكورات والاستعمالات الطبية والدوائية وغيرها.
ويقدر الاحتياطي المثبت منه نحو 13.280 مليون طن متري، فيما تقوم الشركة العامة للتعدين وشركة خاصة أخرى بتعدين خامات الجبس من مناجم حوض نهر الزرقاء (الصبيحي) ومنطقة مليح وأبو ربيطة لتلبية احتياجات مصانع الإسمنت الأردنية والقطاع الخاص.
الدولومايت
ويتواجد هذا الخام في مناطق عدة في الكرك والطفيلة وغرب إربد ومناطق أخرى عدة.
يستخدم في مجال الزراعة، الزجاج، الإسمنت وفي مجال الإنشاءات والاستخدامات الكيماوية، ويبلغ الاحتياطي منه نحو 162 مليون طن متري.
وادي عسال حوالي 62 مليون طن متري، غير أنه لا يتم استخدام الخام نهائيا، ولكن هنالك فرصة كبيرة لاستغلال الخام إذا قامت مجددا صناعة الزجاج.
 
الحجر الجيري النقي
ويتواجد الخام في عدد من المناطق منها القطرانة، الحسا، الأبيض، السلطاني، سواقة، الجيزة، الحلابات، اللبن، الخالدية وجرف الدراويش.
يعد الحجر الجيري النقي من أهم الصخور الصناعية، ويستخدم في مجالات صناعية وزراعية عديدة، ويتكون بشكل أساسي من كربونات الكالسيوم بنسبة تزيد على 93 %.
وتزيد احتياطيات هذا الخام على 885 مليون طن، في وقت تقوم فيه بعض المقالع ومناجم للشركات العاملة في مناطق القطرانة والجيزة والحسا باستخدامه لأغراض إنتاج كربونات الكالسيوم بطاقة إنتاجية وصلت إلى 480000 طن في العام 2008، معظم إنتاج هذه الشركات يذهب لصناعة الكربونات والاسمنت والدهانات ونصف إنتاجها للتصدير.
الطباشير
ويدخل هذا الخام في العديد من الصناعات المختلفة مثل استخدامه لإنتاج الجير الحي والمطفي، كذلك كمادة مالئة في الدهانات، الأدوية وفي مجال الزراعة والاسمنت وغيرها من الاستخدامات.
ويتواجد الخام في العديد من التكوينات الجيولوجية، ولكن أهمها تلك التي تعود إلى تكوين وادي الشلالة وغيرها من المناطق.
ويقدر الاحتياطي منه بنحو 5826 مليون طن متري، غير أنه لا يوجد استثمار حالياً للطباشير في هذه المناطق، ولكن الباب مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال هذا الخام.
الزركون
ويتواجد هذا الخام في وادي المزراب جنوب المملكة، ويستخدم في صناعات عدة منها معجون الأسنان وحاويات أفران الزجاج.
ويقدر الاحتياطي في المنطقة التي تمت دراستها خلال المرحلتين الأولى والثانية بحوالي 275 ألف طن متري، غير أنه يوجد حاليا استغلال لرمال الزركون، ولكن باب الاستثمار مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال الزركون والمعادن الثقيلة ذات الأهمية الاقتصادية المصاحبة له، بالإضافة الى وجود العناصر الأرضية النادرة المهمة أيضا.