واوضح ان مديرية زراعة لواء بني كنانة ومرشديها الزراعيين لم يتمكنوا من تحديد نوع المبيد الحشري الذي يقتل البق الدقيقي ويمنع امتداده من الشجرة المصابة الى بقية الاشجار.

واشار خزاعلة ان المرض اتى العام الماضي على 25 بالمائة من الاشجار فيما ارتفع العام الحالي الى 40 بالمائة، ما يعني ان الثلاث سنوات القادمة ستكون حاسمة سلبا على مزارع الجوافة في حال لم تتدخل وزار الزراعة بسرعة وفاعلية.

وبين ان مخاطبات عديدة للجهات المعنية بضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الآفة التي تؤدي إلى إلحاق الخسائر المالية سيما وان غالبية مالكي مزارع الجوافة هم من فئة محدودي الدخل ويعتمدون على منتجات هذه المزارع بتسيير أمور حياتهم اليومية.

ودعا الخزاعلة الى أهمية إيجاد برنامج مكافحة متكامل من قبل الجهات المعنية بحيث يعتمد على مكافحة المرض في كافة مزارع الجوافة دونما إستثناء، وأن يتم تزويد المزارعين بالعلاجات والمبيدات الحشرية المناسبة وبالكميات الكافية، مشيرا الى ان الجهات المعنية توزع المبيدات على المزارع التي تأخذ منها العينات فقط.

من جانبه اوضح مدير زراعة اللواء الدكتور غازي عبيدات، ان المرض أتي في العام الماضي على 2 الى 5 بالمائة من هذه الاشجار، فيما ارتفع من 7 الى 10 بالمائة في العام الحالي، مشيرا الى ان رقم 40 بالمائة مبالغ فيه ولا يرتقي الى الصحة.

وقال ان آفة البق الدقيقي بدأت تظهر على أشجار الرمان في هذا العام نتيجة الرطوبة الزائدة في وادي سحم الكفارات لقربه من سد الوحدة وان الرطوية تعتبر حاضنة مناسبة جدا للبق الدقيقي لافتا ان ظهور البق الدقيقي على اشجار الرمان يعتبر شيئا جديدا لم تألفه المديرية سابقا.

وبين ان المديرية رشت اشجار الجوافة 3 مرات بواسطة تراكتورات رش وكانت تبيت التراكتورات وسائقوها في المزارع لمواصلة الرش دونما انقطاع،لافتا الى ان الاتصالات مع الشركات المنتجة للمبيدات الحشرية اوصتنا بمبيد اثبت فاعلية في القضاء على آفة البق الدقيقي وان المديرية ماضية في استخدامه.