أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Jul-2019

المصاروة: (كريم) مستعدة لتوفير آلاف فرص العمل خلال أسبوع

 تحديد سقف السيارات العاملة بالتطبيقات بـ 5 آلاف يعيق الاستثمار بقطاع النقل

 
ارتفاع أسعار التعرفة ووقت وصول الكابتن إلى العميل في أغلب الأوقات سببه السقف المفروض علينا من الهيئة
 
عمان - الرأي
 
أكد مدير إدارة السياسات العامة والحكومية لدى شركة «كريم» بالمشرق العربي، عمر المصاروة،أهمية إعادة النظر بدراسة الحاجة لرفع سقف السيارات العاملة على تطبيقات النقل الذكية الصادرة عن هيئة تنظيم النقل البري.
 
وقال في تصريح الى $ إن الشركة مستعدة لتوفير آلاف فرص العمل خلال أسبوع في حال إعادة النظر بسقف السيارات العاملة على منصتها.
 
وبين أن التحدي الأبرز لتوسيع استثمارات الشركة في الأردن خلال الفترة الحالية هو تحديد سقف عدد السيارات المصرح بعملها على التطبيق للشركة الواحدة بواقع 5 آلاف سيارة.
 
وبين أن قرار تحديد السقف لا ينسجم مع خطط الشركة الطموحة ما ادى الى وقف عملياتها في الزرقاء اخيراً،لعدم توافر الإمكانية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمة. وأوضح المصاروة أن قلة عدد السيارات المتاحة مقارنة بالطلب المتزايد على الخدمة قد انعكس على أسعار الخدمة التي ارتفعت بشكل ملحوظ، وأثرت أيضاً على الوقت المستغرق لوصول الكابتن للعميل، الأمر الذي أدى إلى استياء شريحة واسعة من العملاء من جودة الخدمات المقدمة من قبل الكباتن،، حيث أن النقل بالتطبيقات الذكية يعتمد على معادلة العرض والطلب، ففي حال كان عدد السيارات المتوفرة (العرض) أقل من عدد العملاء (الطلب)، يتم تعديل السعر بشكل آلي فيرتفع السعر بشكل تلقائي وتزيد مدة وصول المركبة للعميل.
 
وشدد على أن السقف المحدد لاينسجم مع الطلب الحالي على الخدمة ولا مع الاقتصاد التشاركي مبينا ان موقف الشركة ثابت تجاه أهمية رفع سقف السيارات العاملة على تطبيق «كريم»؛ إذ ما زال هناك طلب كبير تشهده خدمة النقل بالتطبيقات الذكية.
 
وبيّن المصاروة أن الشركة طلبت في أكثر من مناسبة التعرف على آلية تحديد السقف بـ 5 آلاف فقط وليس أكثر أو أقل، وعلى المنهجية المتبعة من قبل الهيئة لتحديد السقف المناسب لحجم الطلب الحالي، متسائلاًحول مدى الأخذ بعين الاعتبار لدى تحديد هذا العدد، عوامل عديدة تؤثر على استغلال الأسطول، أبرزها ما إذا كان الكابتن يعمل بدوام كامل أو جزئي؛ حيث أن أسطول «كريم» يضم كلا الفئتين، وهو الأمر الذي يشكل تحدٍيا في حال زيادة أعداد كباتن الدوام الجزئي، أو نسبة إشغال الأسطول المثالية التي تحددها الشركة للحفاظ على مستوى الخدمة.
 
شركات غير مرخصة تحد من نمو القطاع...
 
وأشاد المصاروة بالخطوة الجادة التي اتخذتها الحكومة في حجب التطبيقات غير المرخصة، معبراً عن أسفه لعدم دخول القرار حيز التنفيذ على أرض الواقع، وهو الأمر الذي يتجلى في وجود شركات تعمل بالفعل، ووصل عددها إلى أكثر من 10، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة للشركة وخصوصاً عند تحديد سقف السيارات العاملة لديها.
 
وأكد المصاروة أهمية حجب الشركات غير المرخصة باعتبارها خطوة جادة نحو تنظيم قطاع النقل للوصول لواقع نقل مستدام وآمن، يراعي تطلعات المواطن وحقوقه وسلامته، كما يراعي تحديات الاقتصاد ويضمن عدم تسجيله لفرص ضائعة سواء من الفرص الضريبية التي يمكن توفرها من رسوم تراخيص التشغيل وتصاريح العمل وتقديم الخدمة والإيرادات الضريبية والتأمينات والكفالات ورؤوس الأموال المسجلة وغيرها، أو من الفرص الاستثمارية الضائعة التي تؤمنها بيئة المنافسة العادلة، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في وقف عمل أي تطبيقات غير مرخصة لما ينطوي عليه ذلك من انعكاسات سلبية تضر بمعايير الخدمة وبسمعة القطاع، كما تؤثر على المستخدم من العديد من النواحي التي تعد النواحي الأمنية والسلامة العامة من أبرزها.
 
وأشاد المصاروة بالمنافسة في قطاع السيارات العاملة بالتطبيقات الذكية وقال ان «كريم» ترحب بها في سوق نقل الركاب لأهميتها، فهي تحمل آثاراً إيجابية بالنسبة للمستخدم الذي يهم الشركة بالدرجة الأولى كونها تحفز التميز في الخدمة، وتعزز انتشارها وتسهل الحصول عليها، على أن تكون عادلة ومحتكمة لضوابط متمثلة بالأنظمة والقوانين والتعليمات التي تكفل توازن السوق وحمايتها من التشوهات وتحفظ حق المستثمرين الحاصلين على جميع التراخيص والموافقات اللازمة.
 
وبين المصاروة أن شركة «كريم» أحدثت أثرا وتغييرا اقتصاديا واجتماعيا في الأردن، وأصبحت خلال سنوات من أكبرالشركات التي توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في الأردن، واستطاعت الإسهام بشكل فاعل في تغيير طبيعة التنقل وزيادة كفاءة المواصلات بعيداً عن موازنة الحكومة، وقد نجحت هذه التجربة بشكل كبير في مدينة عمان حيث انضم إلى منصة «كريم» أكثر من 11 ألف كابتن قبل أن يتم تحديد السقف وتقليصه لخمسة آلاف وبشكل مفاجئ ودون مبرر، وهو ما أسفر عن خسارة آلاف المواطنين لمصدر دخل رئيسي لهم.
 
وأعرب المصاروة أن «كريم» قامت بالتوسع في محافظة إربد والزرقاء لتعميم هذه التجربة خارج العاصمة عمان وشهدت خدماتها ترحيباً كبيراً وتمكنت عبر عملياتها التشغيلية في الأردن من تعزيز الروافد الاقتصادية، ومن خلق تنويع في مصادر الدخل للفرد وتأمين الوظائف المستدامة في مكاتبها الإدارية وفي مراكز الاتصال وخدمة العملاء التابعة لها والتي تخدم الشرق الأوسط ككل والتي توظف ما يزيد على 500 شخص في إربد فقط، فضلاً عن توفير مصدر دخل ثابت لآلاف الكباتن المتعاونين معها ومنهم سائقو التاكسي التقليدي (الأصفر) الذين وصل عددهم إلى آلاف التكاسي الذين حرصت «كريم» على دمج قطاعهم ضمن عملها.
 
وحول تطلعات شركة «كريم» وطموحاتها قال ان الشركة تعمل على التوسع في قطاعات جديدة وإدخال المزيد من الخدمات الأخرى لتشمل خدمات النقل بالباصات وخدمات طلب الطعام، وخدمات الدفع الإلكترونية وتوصيل الطعام والطرود الشخصية والمؤسسية وغيرها، وبما يشمل طرح المزيد من الباقات والعروض الجديدة.