أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    23-Feb-2017

دور المصارف في تمويل شركات التكنولوجيا أبرز محاور مؤتمر «عرب نت» في بيروت

«الحياة»يسعى لبنان على المستويين الرسمي والخاص إلى دور بارز في الثورة الرقمية التي تغزو اقتصادات العالم. وانطلاقاً من هذه الرؤية وللسنة الثامنة على التوالي، استضافت بيروت مؤتمر «عرب نت 2017» برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون وبالتعاون مع «مصرف لبنان» (المركزي).
 
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «عرب نت» المنظمة للمؤتمر عمر كريستيدس، إن «الاقتصاد الرقمي أصبح أولوية استراتيجية لحكومات المنطقة العربية»، خصوصاً مع التحديات الاقتصادية التي فرضها انخفاض أسعار النفط على موازنات الدول، ما دفع هذه الدول إلى الاستثمار في مجالات مختلفة على رأسها الاقتصاد الرقمي كمحرك رئيس للنمو، وللمساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة.
 
وأضاف كريستيدس أن لبنان كان من الدول السباقة إلى إطلاق المبادرات المساعدة للاقتصاد الرقمي من خلال التعميم 331 لـ «مصرف لبنان» الذي يُشجّع المصارف على الاستثمار في الشركات الناشئة وقطاع التكنولوجيا. وأشار إلى أن أثر هذا التعميم الذي صدر قبل ثلاث سنوات، بدأ بالظهور على أرض الواقع. إذ قفزت في لبنان الاستثمارات في الشركات الرقمية الناشئة عامي 2014 و2015.
 
وحملت نسخة العام الحالي من المؤتمر تركيزاً خاصاً على قطاع المصارف نظراً إلى أنه أحد أكبر القطاعات المنتجة في الاقتصاد اللبناني. وخصص المؤتمر يوم «ابتكارات المصارف» لتسليط الضوء على أبرز الابتكارات التي ألمت بالقطاع المصرفي في العالم ومحاولة إسقاطها على القطاع المحلي لما له من فائدة وإنتاجية.
 
وأكد وزير الاتصالات جمال الجراح أنه أوعز إلى فريق عمله عند استلامه الوزارة بضرورة حل المشاكل التي تواجه القطاع في لبنان، قائلاً إن الوزارة أمام عدو واحد هو «الوقت». واعتبر أن الاقتصاد اللبناني يعاني ما يعانيه من أزمات «ولم يعد جائزاً إلا أن نكون في سباق حقيقي مع الوقت لنعوّض ما فاتنا في الماضي ونتطور إلى الأمام ونحمي بلدنا واقتصادنا مما يجري من حولنا». وأشار إلى أنه يجب على الدولة أن تضع التشريعات والقوانين اللازمة التي تسهل عملية الانتقال إلى اقتصاد المعرفة وأن توجد البيئة اللازمة لهذا التحول، وأن تحافظ على الأمن والاستقرار الذي يعد الدعامة والحاجة الأولى لأي تطور اقتصادي أو تكنولوجي. وأكد أن الوزارة تعمل لإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل السابقة وتطوير هذا القطاع، مشيراً إلى أنه بنهاية آذار (مارس) المقبل، سيصبح أكثر من 85 في المئة من الأراضي اللبنانية موصولاً بشبكة الجيل الرابع. أما الخطوة الثانية التي اتخذتها الوزارة وفق وزيرها، فهي تلزيم سنترالات الهاتف الأرضي التي بنيت عام 1994 واستهلكت ولم يعد لديها القدرة على تأمين الخدمات اللازمة للمواطنين. وفي نهاية آذار، سيجري تلزيم كل سنترالات لبنان لتُستبدل بها سنترالات أحدث تؤمن مئات آلاف الخطوط.
 
أما وزير الاقتصاد رائد خوري، فأكد «أهمية دور ريادة الأعمال في ترجمة طموحات شبابنا والحد من هجرة الأدمغة التي يشهدها لبنان، ودفعهم نحو المساهمة الفاعلة في تحريك العجلة الاقتصادية والسير نحو اقتصاد المعرفة». وأشار إلى أن لبنان شهد خلال الأعوام القليلة الماضية تحولاً نوعياً في مجال حفز النشاطات والمبادرات العامة والخاصة التي تضم الشركات الناشئة ورواد الأعمال خصوصاً في التكنولوجيا الرقمية. وعلى صعيد التمويل جرى إدخال عدد من البرامج والآليات المصرفية لتسهيل عملية الحصول على تمويل، كالقروض المدعومة الفوائد.
 
وشدد النائب الأول لحاكم «مصرف لبنان» رائد شرف الدين على الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي ودوره الذي لا يتجزأ في تعزيز الاقتصاد المحلي. وأضاف أن دور الاقتصاد الرقمي يتنامى بسرعة في العالم، إذ شكّل حجمه 22.5 في المئة من الإجمالي عام 2015، مع توقعات بأن يصل إلى 25 في المئة عام 2020، فيما أظهرت دراسات أن زيادة 10 في المئة في الكثافة الرقمية، تؤدي إلى زيادة تقدر بـ0.4 في المئة في نمو إنتاجية إجمالي عوامل الإنتاج في الاقتصادات المتقدمة، و0.65 في المئة في الاقتصادات الناشئة.
 
وتطرق السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر إلى الاستثمار البريطاني في لبنان من خلال مركز «يو كي تيك هاب» الذي يساعد الشركات الناشئة على الوصول إلى الأسواق الأوروبية عموماً والبريطانية خصوصاً، وأعلن دعماً جديداً ستقدمه بلاده إلى المركز بقيمة 3.2 مليون دولار سيتوجه لبناء مركز بحوث وتطوير في لبنان.
 
معرض "هوريكا" للضيافة في نيسان
 
يفتتح معرض «هوريكا لبنان» المتخصص بالضيافة والخدمات الغذائية نسخته الـ24 في بيروت في الرابع من نيسان (ابريل) المقبل، وبات هذا اللقاء وفقاً لبيان من شركة «هوسبيتاليتيز» المنظّمة، «مناسبة رئيسة للمحترفين في مجال التجارة من أرجاء المنطقة، والوجهة الأساسية للشركات التي تريد الدخول إلى أسواق جديدة، ونيل فرص عمل جديدة، ومواكبة أحدث الابتكارات والاتجاهات».
 
ويستقبل المعرض أكثر من 350 شركة محلية ودولية من بلجيكا وايطاليا وفرنسا وهولندا والإمارات ومصر وسورية والأردن وكوريا وتركيا. وسيعرض أكثر من ألفي علامة تجارية معروفة، «ما يعطي الزوار فرصة نادرة لاكتشاف أحدث المنتجات، وتلك التي ستُطرح في الأسواق قريباً من المواد الغذائية وأدوات المطبخ، إلى التغليف والتوسيم وكل أنواع الخدمات المتعلقة بهذا القطاع».
 
وأشارت الشركة في بيانها، إلى أن المعرض «سيتميّز ببرنامج غني يضم أكثر من 10 حوادث يومية تشمل جلسات ومسابقات حول الطهي ومنتديات وطاولات حوار».