الأناضول: ساهمت الليرة التركية في إنعاش أسواق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد البدء في تداولها بدلاً من العملة المحلية التي شهدت قيمتها هبوطاً قياسياً خلال الفترة الماضية. وقال محسن حمود، وهو صاحب مكتب صيرفة في بلدة سرمدا في محافظة إدلب، إن أسواقها شهدت انتعاشاٍ مع تداول الليرة التركية. وأكد في مقابلة أن الوضع الاقتصادي تحسن إلى حد ما مع دخول الليرة إلى المنطقة، معربا عن أمله في اتساع نطاق تداول الليرة التركية في كافة القطاعات في إدلب. بدوره، أشار علي أبو راس، صاحب محل البقالة في سرمدا، إلى تزايد الطلب على الليرة التركية من قبل المواطنين والتجار. وأوضح أن العمال في المنطقة بدأوا يأخذون أجورهم بالليرة التركية، وهم ممتنون لذلك. من جانبه، قال المواطن رامي قزي أن المواطنين في حاجة إلى بعض الوقت ريثما يعتادوا على الأسعار بالعملة التركية.