وكالات -

أقالت "فورد موتورز" رئيسها التنفيذي "مارك فيلدز" مما يشير إلى الضغوط التي تتعرض لها صناعة السيارات الأميركية.

 

وسيتولى "جيم هاكيت" الذي يشرف على شركة تابعة لـ"فورد" تعمل في مجال السيارات ذاتية القيادة، المنصب بدلا من "فيلدز" وقال مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الشركة سوف تعلن عن هذا اليوم.

 

وخلال فترة ولاية "فيلدز" التي استمرت ثلاث سنوات انخفض سهم "فورد" بنسبة 40% كما تعرض لكثير من الانتقادات من قبل المستثمرين ومجلس الإدارة لفشله في توسيع أعمال السيارات الأساسيةللشركة والتخلف عن تطوير السيارات ذاتية القيادة.

 

وكانت الشركة قد سجلت انخفاضا في الأرباح في الربع الأول بأكثر من 30% عن العام السابق، وتراجعت المبيعات بنسبة 25 % هذا العام وانخفضت حصة الشركة الأمريكية في السوق قليلا.

 

كما سيتولى "جوزيف هينريش" رئيس قسم الأمريكتين منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات العالمية وسيتم  تعيين "جيمس فارلي" الذي يدير الوحدة الأوروبية للشركة في منصب المشرف على المبيعات والتسويق في جميع أنحاء العالم.