أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Jun-2022

شركة ناشئة تدعمها «أرامكو السعودية» تسابق الزمن لتحويل الأمونيا إلى وقود

 رويترز: قال سيونج هون وو، الرئيس التنفيذي لشركة «إس.كيه إنوفيشينز» الكورية الجنوبية، أنها قادت أحدث جولة تمويل بقيمة 46 مليون دولار لصالح شركة «أموجي» الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا المناخ والتي تهدف إلى تسريع عملية التحول إلى استخدام وقود خال من الانبعاثات في الصناعات الثقيلة مثل الشحن.

ونظرا لأن النقل يساهم بنحو 17 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، قالت الشركة أنها تهدف إلى المساعدة في دفع التحول إلى أنواع وقود أكثر مراعاة للبيئة من خلال تحويل الأمونيا الخالية من الكربون إلى مصدر للطاقة.
وتستخدم الأمونيا على نطاق واسع في التطبيقات الصناعية، لكن ملاءمتها كوقود للنقل محدودة بسبب التحدي التقني المتمثل في تحويل المادة الكيميائية إلى طاقة داخل حيز مغلق.
وقال سيونج هون وو «المشكلة التي تعمل الشركة على حلها هي في الأساس مشكلة البطارية». وفي حين أن هذه التقنية كانت مفيدة للسيارات الكهربائية الصغيرة، فإن وسائل النقل الأكبر مثل السفن والشاحنات والطائرات تحتاج إلى وقود ذي كثافة أكبر من الطاقة.
وأضاف «نظام تخزين الطاقة الذي طورناه يحول الأمونيا بشكل أساسي إلى إلكترونات بكفاءة عالية وفي مساحة صغيرة، لذا يمكنك استخدامه في مركبات مختلفة».
وبجانب «إس.كيه إنوفيشينز» و»أرامكو السعودية»، أكبر شركة نفط في العالم، تقول «أموجي» أن شركات أخرى دعمت جولة التمويل ومن بينها شركة «أمازون» من خلال صندوقها الهادف لمكافحة تغير المناخ و»إيه.بي فينشرز» و»نيولاب».
وأشار وو إلى أن هذا يجعل إجمالي تمويل «أموجي» يقارب 70 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2020.
وتابع قائلا أن الأموال ستُستخدم لتوسيع نطاق تجارب تقنية الشركة في قطاعات، من بينها الشحن حيث تخطط لاختبار سفينة تجريبية خلال العام المقبل بهدف تطوير طاقة تعتمد على الأمونيا للسفن العابرة للمحيطات.
ومع نقل نحو 90 في المئة من حجم التجارة العالمية عن طريق البحر، ينتج الشحن ما يقرب من ثلاثة في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. ومع ذلك يقول المدافعون عن البيئة إن جهود القطاع لخفض الانبعاثات بطيئة للغاية.
وتهدف «المنظمة البحرية الدولية» إلى تقليل إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من السفن بنسبة 50 في المئة من مستويات عام 2008 بحلول عام 2050، وهو ما يعتبر دون مستوى الأهداف التي حددتها دول مثل الولايات المتحدة والتي تضغط على المنظمة لاعتماد هدف «صفر انبعاثات» بحلول عام 2050.
وقالت المنظمة أنها ستصدر إستراتيجية معدلة بشأن غازات الاحتباس الحراري في عام 2023.