تشهد أسواق مدينة معان منذ بداية الأسبوع الحالي حركة نشطة واستعدادات مكثفة من قبل تجارها لعيد الفطر بعد استلام المواطنين لرواتبهم وتوفر كافة المواد والمستلزمات في الاسواق .

 

وشهدت الاسواق انتشارا كبيرا للمواطنين في الأسواق لشراء كافة الاحتياجات واللوازم الضرورية وخاصة ملابس العيد لادخال الفرح والسرور على الاطفال من ابناء المدينة، فيما ابدى تجار المدينة ارتياحهم بنشاط الحركة التجارية بعد الكساد الذي كان يسود في فترة سابقة.

 

كما شهدت حظائر الاغنام المنتشرة داخل المدينة بالقرب من الاحياء السكنية نشاطا واقبالا ملحوظا من المواطنين لشراء الاضاحي خاصة مع الاسعار المناسبة لتلك الاضاحي بالرغم من تذمر سكان المدينة من وجود تلك الحظائر بين الاحياء السكنية وفي الطرقات .

 

وقال المواطن ضياء ال خطاب ان صرف الرواتب ساهم في زيادة الإقبال من قبل سكان المدينة على الشراء و تنشيط الحركة التجارية وخلق حالة من التنافس بين التجار لكسب اكبر عدد ممكن من الزبائن من خلال عرض بضائع جديدة تناسب في تنوعها مختلف الأذواق.

 

واضاف أن ما يشعل نشاط الحركة التجارية في الأسواق هي موجة التخفيضات التي ينفذها بعض التجار في محلاتهم استقطابا لمرتادي السوق .

 

وبين ان هناك ازدحاما كبيرا تشهده الشوارع وازدحاما في السيارت ما يحتاج الى تدخل الجهات ذات العلاقة في المدينة لتنظيم تلك الاسواق لتوفير اجواء اكثر راحة للمواطنين.

 

واكد محمد النعيمات أن ما يميز ازدحام الحركة التجارية في المدينة توافد أعداد كبيرة من أبناء القرى المحيطة في مدينة معان والذين يفضلون التسوق في المدينة نظرا لوجود احتياجاتهم وبأسعار معقولة.

 

وبين ان الحالة التجارية المتميزة التى تسبق أيام العيد تجعل من ليالي مدينة معان هالة من التوهج ما بين أسواق تعج بالمتسوقين وتجار يعرضون بضائعهم بكافة الإشكال والأصناف

 

واشار التاجر محمد كريشان، ان هناك حركة جيدة تشهدها الاسواق وخاصة الايام القليلة الماضية ما ساهم في تحريك العجلة الاقتصادية في المدينة، مبينا ان هناك تنافسا غير عادل من قبل اصحاب البسطات المنتشرة على جوانب الشوارع لاستقطاب الزبائن نظرا لكون اصحاب تلك البسطات لايدفعون اجورا وضرائب اسوة باصحاب المحلات التجارية مطالبا بوضع حد لاصحاب البسطات في المدينة.

 

وقال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور اكرم كريشان:» لقد تم التنسيق مع العديد من الجهات لمنع الاشخاص الذين يقومون بالبيع على الاشارات الضوئية نظرا لما يشكلونه من خطورة على السلامة العامة والتنافس غير الشريف في بيع المواد باسعار مخفضة».

 

وأكد كريشان ان هناك خطة سيتم مناقشتها في المجلس البلدي خلال الايام القادمة تتعلق بتظيم الاسواق داخل المدينة والعمل على الحد من التجاوزات والاعتداءات على الارصفة من قبل العديد من التجار.