عمان اكسشينج-
تلوح في الأفق مشكلة لدى البنوك الإيطالية اندفعت على جدول اجتماعات مؤسسات الإتحاد الأوروبي لبحثها ، اتفاقا أو اختلافا علىى كيفية مواجهتها ، بينما كانت عنصرا هامشيا في قمة العشرين الأخيرة منذ ايام.
تعاني البنوك الإيطالية من عدة مشاكل ، ناتجة عن ضعف النمو الإقتصادي الإيطالي الذي ترزح تحته روما منذ سنوات ، وجاءت أزمة 2008 العالمية لتزيده سوءا ، مثله مثل اقتصادات العالم ، ما انعكس على ارتفاع نسبة الديون غير العاملة إلى 18% وهي من النسب الأعلى عالميا.
ألمانيا تريد من إيطاليا مواجهة أزمتها بمزيد من الحزم ، وروما تريد ذلك ايضا مشفوعا ببرنامج دعم مالي لبنوكها المتعثرة ، وهو ما ترفضه برلين وتصر على الإلتزام بقواعد ضبط وربط الإتحاد النقدية والمالية . وهذه ليست المرة الأولى التي تختلف فيها برلين مع إحدى دول الإتحاد الأوروبي ، فقد اختلفت منذ اسابيع مع طوكيو التي أعلنت برنامج تيسير كمي بمبلغ 266 بليون دولارلتنشيط اقتصادها الذي يمر بحالة سلبية منذ عشرين عاما.
خلال السنوات الثلاث الماضية سمعنا تعبيرات جريكست ( خروج اليونان من الإتحاد) ، ثم بريكست ( خروج بريطانيا ) الذي تحقق تصويتا حتى الآن ، فهل نسمع تعبيرا جديدا اسمه إيطاكست ؟ وكيف ستتأثر اليورو بذلك يا ترى ؟