واكد  خلال لقائه امس السبت بمقر الغرفة سفير زامبيا في تركيا والمعتمد حديثا لدى المملكة جوزيف تشيلينغي ان الاردن يعمل حاليا على دخول السوق الإفريقية والإستفادة من إلاتفاقيات الموقعة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية كاتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا ( الكوميسا). 

واشار الى ان الغرفة ستدرس تشكيل وفد إقتصادي من القطاعين العام والخاص لزيارة جمهورية زامبيا بالتعاون مع نظيرتها غرفة تجارة زامبيا العام المقبل، مشددا على وضرورة تبادل الأفكار والمقترحات بين القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز حجم التبادل التجاري الثنائي. 

وبين العين مراد ان حجم التبادل التجاري بين الأردن وزامبيا ما زال اقل من الطموحات رغم وجود الفرص العديدة وبخاصة لجهة الصادارت والمنتجات الاردنية ما يتطلب البحث في أسباب ضعف التبادل التجاري والإستثمارات بين البلدين، والعمل على الترويج للفرص التجارية والإستثمارية.

وقال ان البلدين يتمتعان بميزات إقتصادية تفضيلية، فالمملكة ترتبط بعدة إتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الدول الكبرى إقتصاديا كأميركا وكندا وغيرها، فيما زامبيا ترتبط بإتفاقيات كبرى مثل إتفاقية (الكوميسا)، لافتا الى الدور الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص بهذا الصدد.

واوضح ان الأردن يعتبر من أفضل الدول العربية في مجال الصناعات الدوائية ويمتلك شركات كبرى للأدوية، مبينا ان هذا يمثل فرصة لجمهورية زامبيا التي تبحث عن إستيراد الأدوية ذات الجودة العالية. 

بدوره، اشار سفير زامبيا الى ان القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للإقتصاد بين الدول وهو الركيزة الأساسية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مختلف دول العالم، مبينا ان بلاده تعمل حاليا على تطويرالاقتصاد الزامبي من خلال تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم وجذب الإستثمارات.

واوضح ان زامبيا تبحث عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة وترحب بزيارة أي وفود إقتصادية وتجارية واستيراد الادوية الاردنية، مبينا ان السفارة ستزود الغرفة باهم العطاءات للمشاريع الإستثمارية المتوفرة فيها بمجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين.

واشار الى ان بلاده تعمل حاليا على توقيع إتفاقية منع إزدواج ضريبي مع تركيا وتأمل توقيع مذكرة تفاهم تجارية أو إتفاقية مماثلة لها مع الاردن لتكون قاعدة مشتركة للبدء بمرحلة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.