أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Sep-2020

«أوبك+» قد تعقد اجتماعا استثنائيا في أكتوبر إذا تدهورت سوق النفط

 رويترز: أفاد مصدر في مجموعة «أوبك+» بأن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال أمس الخميس أن مجموعة «أوبك+» قد تعقد اجتماعا استثنائيا في أكتوبر/تشرين الأول إذا ازدادت أسواق النفط تدهوراً.

وواصلت أسعار خام برنت مكاسبها، ليجري تداولها بزيادة ثلاثة في المئة على خلفية تلك الأنباء، متجاوزة 43 دولارا للبرميل.
كان الأمير عبد العزيز يتحدث في اجتماع مغلق لممنظمة «أوبك» وحلفائها بقيادة روسيا، وهو ما شهد ضغطاً من أجل تحسين مستوى الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط وذلك في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط، إذ تتنامى الضبابية التي تكتنف توقعات الاقتصاد العالمي.
ووفقا لنسخة من تقرير اطلعت عليه رويترز أمس، حذرت المجموعة المعروفة بأوبك+ من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد تكبح الطلب على النفط على الرغم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وأخرى أولية على انخفاض مخزونات النفط.
ووفقا لمسودة بيان صحفي وتقرير داخلي، لم توص اللجنة التي تضم منتجين رئيسيين من بينهم السعودية وروسيا، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو ثمانية في المئة من الطلب العالمي.
تخفض أوبك+ الإنتاج منذ يناير كانون الثاني 2017 للمساعدة على دعم الأسعار وخفض مخزونات النفط العالمية. وزادت تخفيضات الإنتاج إلى مستوى قياسي بلغ 9.7 مليون برميل يوميا بين مايو أيار ويوليو تموز بعد تعثر الطلب بفعل جائحة كورونا.
لكن ثلاثة مصادر في أوبك+ قالت إن اللجنة ضغطت على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج للتعويض عن الإنتاج الزائد في الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز، مع مد مهلة التعويض من سبتمبر أيلول إلى نهاية ديسمبر كانون الأول.
وقال الأمير عبد العزيز لدى افتتاحه اجتماع لجنة رئيسية بأوبك+، والمعروفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، جالسا إلى جانبه وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي «الامتثال الكامل ليس عملا خيريا. إنه جزء تكاملي من جهودنا المشتركة لتعظيم الفائدة والمكاسب لكل عضو من أعضاء المجموعة».
كما قالت اللجنة الوزارية إنها قلقة حيال تنامي تراكمات الإنتاج الزائد، والتي بلغت 2.38 مليون برميل يوميا في الفترة من مايو أيار إلى أغسطس آب، حسب التقرير.
من جهة ثانية أصدر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تحذيرا صارما إلى الدول النفطية الأخرى اليوم الخميس من أجل الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، في ظل حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط، التي تعتبر السعودية أكبر عضو فيها من حيث الإنتاج والصادرات، قد اتفقت مع عدد من الدول النفطية الأخرى من خارج المنظمة، وفي مقدمتها روسيا في إطار ما يسمى مجموعة «أوبك+» في أبريل/نيسان الماضي، على خفض كبير للإنتاج لوقف تراجع أسعار النفط الخام بسبب انخفاض الطلب على الخام نتيجة إجراءات إغلاق وحظر السفر لاحتواء جائحة فيروس كورونا في العالم.
وفي مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع دول «أوبك+» حذر عبد العزيز من «تكتيكات زيادة الإنتاج وعدم الالتزام المستتر» بحصص الإنتاج. وأضاف أمام وزراء الدول الأخرى «محاولات الالتفاف على السوق لن تنجح».
وقال الوزير السعودي أن الدول التي تقدم «وعودا زائفة» عن إنتاجها النفطي لن تهزم هدف التجمع نحو استقرار وتوجيه السوق.