ووقع الاتفاقية كل من المدير العام لشركة المتميزة لخدمات الدفع الإلكتروني من خلال الهاتف النقال “زين كاش”، سلطان كشورة ورئيس هيئة مديري شركة العقبة للتعليم الدكتور أسامة ماضي في حرم الجامعة.

ومن خلال الاتفاقية، سيتمكن طلاب الجامعة وموظفوها من استخدام محفظة “زين كاش” الإلكترونية ليتمكنوا من الدفع مقابل مشترياتهم إلكترونيا، والتي ستغنيهم عن التعامل بالقطع النقدية، بالإضافة إلى إمكانية تسديد الأقساط والرسوم الجامعية من خلال “زين كاش” بالإضافة إلى العديد من المزايا والخدمات الإلكترونية الأخرى.

وعلى هامش توقيع الاتفاقية، علّق سلطان كشورة المدير العام لشركة “زين كاش”: “نطمح في “زين كاش” إلى تعزيز منظومة الدفع الإلكتروني في المملكة، والتي تتيح للمؤسسات التعليمية والشركات إمكانية إتمام المعاملات المالية بكل سهولة ويسر، لذا نفخر بتوسيع مظلة شراكاتنا مع العديد من الجامعات والمدارس، لنقوم بتوفير مختلف الميزات التي تسهّل على المشتركين معاملاتهم اليومية، بهدف إثراء تجربتهم وتأمين طريقة دفع هي الأولى من نوعها في المملكة، تتسم بالسرعة والأمان.”

من جانبه، قال رئيس هيئة مديري شركة العقبة للتعليم الدكتور أسامة ماضي: “أن إطلاق خدمة زين كاش في جامعة العقبة للتكنولوجيا يأتي تطبيقا لأهداف الجامعة لمواكبة العصر، وما يحمله من رياح التغيير والتطور السريع لمواكبة مفاهيم ومتطلبات الاقتصاد الرقمي لتقدم الجامعة لطلبتها أفضل تطبيقات الخدمات المالية الإلكترونية، وأسرعها وقتا وأكثرها أمنا، ليتزامن ذلك مع ما يواجه العالم من جائحة كورونا، والتي تتطلب حلولا سريعة وديناميكية تنقل الطالب نقلة نوعية نحو الاستخدام الأمثل لمثل تلك التطبيقات المالية الناجعة.”

يجدر بالذكر بأن “زين كاش” تتميز بكونها آمنة وسهلة الاستخدام؛ إذ تتم جميع الحركات الإلكترونية المالية بسلاسة وسرية مطلقة، بالإضافة إلى توفير الوقت وتكاليف التنقل للمشتركين، وإلى جانب ذلك، فإنها تسمح لهم بإجراء عمليات الدفع والتحويل من أي مكان. وتعمل “زين كاش” وفقا للشراكة مع البنك المركزي الأردني عبر الربط على نظام البدالة الوطنية للدفع بالهاتف النقال JoMoPay التي أطلقها البنك المركزي، ويقوم بدوره بتشغيلها والإشراف عليها.

وتعد جامعة العقبة للتكنولوجيا أول جامعة خاصة في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وعضو عامل في اتحاد الجامعات العربية، حيث أستقبلت الجامعة فوجها الأول في العام الجامعي 2015 /2016 لتبدأ رحلتها نحو التميز والإبداع للوصول لتحقيق أهدافها وتطلعاتها بأن تكون جامعة متميزة، تسعى إلى النهوض والإرتقاء بالعلم والمعرفة دراسة وبحثا لمواكبة التغييرات السريعة المرافقة للثورة العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم لتحقيق الرؤى الملكية السامية القائمة على اعتبار أن الجامعات هي أساس بناء القدرات البشرية والفكرية والمعرفية.