أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    04-Aug-2017

بنك «غولدمان ساكس» الأمريكي يشتري جزءا من قرض لـ«أرامكو السعودية» بعشرة مليارات دولار

رويترز: قالت مصادر مطلعة ان بنك «غولدمان ساكس» الاستثماري الأمريكي اشترى جزءا من تسهيل إئتماني لشركة «أرامكو السعودية» بعشرة مليارات دولار، مع سعيه للاضطلاع بدور في الإدراج التاريخي لشركة النفط الأكبر في العالم.
ويعد تأسيس علاقات مصرفية بداية من خلال صفقات قروض، تتبعها لاحقا عمليات أخرى، ممارسة شائعة في أسواق المال.
واشترى النكالأمريكي العملاق حصة من التسهيل الإئتماني المتجدد الموقع مع عدد من البنوك في 2015. وقال إثنان من المصادر ان «غولدمان» اشترى عدة ملايين من الدولارات في السوق الثانوية من مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية «إيه.إن.زد».
لم يكن البنك جزءا من القائمة الأصلية التي شملت 27 بنكا في التسهيل الإئتماني وضمت بنوكا أمريكية وأوروبية وآسيوية وإقليمية، بينها «سيتي غروب»، و»جيه.بي مورغان»، و»إتش.إس.بي.سي»، و»تشاينا بنك».
وتخطط «أرامكو» لجمع تريليون دولار من خلال إدراج خمسة في المئة من الشركة في السعودية وبورصة أخرى أو أكثر في الخارج.
وامتنع «غولدمان ساكس» و»إيه.إن.زد» عن التعليق، بينما لم ترد «أرامكو» على طلب للتعقيب.
كانت رويترز قالت في مارس/آذار ان بنوك «جيه.بي.مورغان تشيس»، و»مورغان ستانلي،» و»إتش.إس.بي.سي» قد عُينوا مستشارين ماليين دوليين للطرح العام الأولي لـ»أرامكو». وقال اثنان من المصادر أنه كان من المتوقع أن ينضم «غولدمان ساكس» إلى الثلاثة كمنسق عالمي ومدير دفاتر عند استكمال تلك المراكز.
ويتجه البنك إلى تعزيز حضوره في المملكة. وتقدم في الآونة الأخيرة إلى هيئة السوق المالية السعودية للحصول على رخصة لتداول الأسهم في المملكة حسبما ذكرت الأنباء في يونيو/حزيران.
وقالت المصادر ان «غولدمان ساكس كان يتسوق» مخاطبا البنوك الأخرى بشأن التسهيل لمعرفة ما إذا كانت تريد التخارج منه. ووصف أحد المصادر تسعير التسهيل بأنه «ضيق جدا» وأنه من الصعب على بعض المقرضين جني المال من ورائه، لكنه أضاف أنه ما زال جذابا لتلك البنوك التي تتطلع إلى بناء علاقة قوية مع «أرامكو».
وكان هامش القرض الدولاري 12 نقطة وعشر نقاط أساس (0.12 و0.10 في المئة) للتسهيلين لأجل خمس سنوات و364 يوما على الترتيب حسب بيان العملية الصادر عام 2015.
وليست هذه المرة الأولى التي تُكَوِّن فيها البنوك مراكز في صفقة واحدة في السعودية على أمل الفوز بدور في صفقة ذات صلة في وقت لاحق. وكان للبنوك التي اشتركت في باكورة السندات الدولية السعودية العام الماضي بقيمة 17.5 مليار دولار دور في قرض مُجَمَّع سابق بعشرة مليارات دولار.
وفي مؤشر آخر على تنامي حضور «غولدمان ساكس» في السعودية، جرى تعيين البنك لإدارة بيع حصة في مطار الرياض، الذي سيكون أول عملية خصخصة كبرى لمطار في المملكة، حسبما قال ثلاثة مصادر الشهر الماضي.