من المقرر أن يزور وفد تجاري أردني الجمهورية العربية السورية خلال أيام يضم عددا من رجال الأعمال لبحث عدة نقاط مع الجانب السوري لغايات تنشيط التجارة بين البلدين.

 

وقالت مصادر لـ(الراي) إن الوفد وضع المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة على سلم أولوياته لإعادة افتتاحها من جديد كونها تمثل مصلحة أردنية سورية مشتركة تساهم في تحسين اقتصاد البلدين تجاريا وصناعيا بوصفها بيئة حاضنة وجاذبة للاستثمار.

 

وكان مدير المنطقة الحرة السورية الأردنية خالد الرحاحلة، أعلن قبل عدة أشهر نية إدارة المنطقة المباشرة بإعادة فتح وتأهيل المنطقة بعد موافقة وزارة الداخلية والجهات المعنية، الا أن ذلك لم يحدث رغم تكليف من إدارة شركة المنطقة الحرة الأردنية السورية، والجمعية العمومية المكونة من وزير الصناعة والتجارة الأردني ووزير الاقتصاد والتجارة السوري، باستلام المنطقة لبدء إعادة تأهيلها.

 

وأوضح الرحاحلة أن الظروف الراهنة التي تتسم بالتحسن الإيجابي في الأوضاع والعلاقات مع سوريا، وتزامنا مع إعادة فتح معبر جابر-نصيب، تصب في اتجاه البدء بإصلاح وإعادة تأهيل المنطقة لما وقع فيها من خراب وضرر في البنية التحتية من ماء وكهرباء، وشبكات حاسوب، وطرق وشوارع مجاورة.

 

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري، في وقت سابق، إن الوزارة دعت ممثلي الأردن في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة إلى البدء بإجراءات تفعيل المنطقة، وإعادة الشركات للعمل بداخلها.

 

وأضاف، إن الوزارة تعمل من خلال ممثليها على إعادة المنشآت التجارية التي كانت تعمل في المنطقة الحرة قبل إغلاقها في 2015؛ بهدف إعادة حركة التبادل التجاري بين البلدين.

 

وأعلن الأردن في عام 2015، إغلاق المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة؛ بسبب الاضطرابات الأمنية بالقرب من المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا كما أعلنت الحكومة في وقت سابق أيضا تفاصيل اتفاق توصلت إليه لجان فنية أردنية سورية بشأن إعادة فتح معبر جابر–نصيب الحدودي.