أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    06-Aug-2018

«دولفينوس» المصرية تبدأ استيراد الغاز الإسرائيلي في الربع الأول من العام المقبل لتسييله وإعادة تصديره

 رويترز - قالت مصادر في قطاع النفط والغاز في مصر ان من المخطط له أن تبدأ شركة مصرية خاصة استيراد الغاز الطبيعي الإسرائيلي من أجل تسييله ثم إعادة تصديره خلال الربع الأول من 2019.

وقال أحد المصادر «عمليات الاستيراد ستبدأ بكميات قليلة تزداد تدريجيا لتصل إلى ذروتها في سبتمبر (أيلول) 2019.» ولم تذكر المصادر تفاصيل بخصوص السعر ولا الكميات.
كانت شركة «دولفينوس» المصرية الخاصة قد وقعت في فبراير/شباط الماضي اتفاقا لاستيراد الغاز من إسرائيل في صفقة وصفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آنذاك بأنها «هدفا» أحرزته بلاده التي تستهدف أن تصبح مركزا إقليميا لتداول الطاقة في منطقة شرق المتوسط.
وأثار الاتفاق جدلا في الأوساط المصرية بشأن جدوى استيراد الغاز من إسرائيل في الوقت الذي بدأت فيه مصر الإنتاج بالفعل من حقلها البحري ظُهر، الذي يعد أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وأحد أكبر اكتشافات الغاز العالمية في السنوات الأخيرة. وبموجب الاتفاق الذي وقعه الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز مع «دولفينوس» سيجري تصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي على مدى عشر سنوات.
وينص الاتفاق على توريد كمية إجمالية قدرها 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى العشر سنوات. وتقود مجموعة «ديليك» الإسرائيلية و»نوبل إنِرجي» الأمريكية، التي مقرها تكساس، مشروعي الغاز الإسرائيليين.
ورحبت إسرائيل بالاتفاقات التي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توقيعها بأنه «يوم عيد» مضيفا أنها ستعزز الاقتصاد الإسرائيلي وتقوي العلاقات الإقليمية.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن الاتفاقات هي أهم صفقات تصدير مع مصر منذ وقع البلدان معاهدة السلام في 1979. وكانت مصر تبيع الغاز إلى إسرائيل من قبل لكن الاتفاق انهار في 2012 بعد هجمات متكررة شنها متشددون على خط الأنابيب في شبه جزيرة سيناء المصرية.
واكتشفت شركة إيني الإيطالية الحقل ظُهر المصري في 2015 والذي يحوي احتياطيات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز. وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقول الغاز المكتشفة في الآونة الأخيرة مع تطلعها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في نهاية 2018.
ومن المعتقد ان يتم تسييل القسم الأكبر من الغاز الإسرائيلي المستورد في مصنعين لتسييل الغاز هما مصنع «إدكو» في محافظة البحيرة، وفي مصنع آخر في دمياط
ومصنع «إدكو» مملوك لـ»الشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال» التي تساهم فيها الهيئة المصرية العامة للبترول بنحو 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيغاس» بنسبة %، وشركة «شل» بـنسبة 35.5%، وشركة «بتروناس» الماليزية بنسبة 35.5% . ولا تتجاوز حصة شركة غاز دو فرانس «إنجى» حاليا الـ5 %.
وتصل طاقة المصنع إلى نحو 1.35 مليار قدم مكعب يوميا.
أما محطة تسييل الغاز في دمياط، التي بدأت العمل في ديسمبر/كانون الأول عام 2003، فتديرها شركة «يونيون فينوسا» الإسبانية بالشراكة من شركة «إيني» الإيطالية
و تصل حصة مصر فيها إلى 20%، مقسمة مناصفة بين «إيغاس»، و»الهيئة المصرية العامة للبترول». وتصل طاقتها إلى نحو 750مليون قدم مكعب يوميا 
وتأمل الحكومة المصرية في ان تصبح المحطتان نقطتا ارتكاز فى مشروع تحويل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول فى البحر المتوسط، ما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر فى تجارة وتخزين وتداول الغاز الطبيعى، لتحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى، وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.