أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    22-Jan-2020

«بوينغ» تقترب من الحصول على قرض بقيمة 10 مليارات دولار بوساطة «بنك سيتي غروب»

 د ب أ: تقترب شركة «بوينغ» الأمريكية لصناعة الطائرات من الحصول على قرض بقيمة 10 مليار دولار من دائنيها الحاليين، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الشركة أزمة بسبب توقف إنتاج طائرات «737ماكس» عقب حادثي سقوط حسبما أفادت مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب سرية التفاصيل، أنه لا يزال من الممكن زيادة التمويل إذا تجاوز الطلب من المستثمرين النطاق المستهدف، موضحة أنه يجب الإعلان عن تقديم التمويل بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت المصادر أن أجل استحقاق القرض عامان، مع إتاحة خيار سحبه بعد ذلك، وهو ما يعرف بالسحب المؤجل .
ومن المُعتقَد أن «بنك سيتي غروب» يقود المناقشات مع المُقرضين.
وكانت شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أمس الأول عن حجم الصفقة التي رفض مسؤولون في شركة «بوينغ» و»سيتي غروب» التعليق بشأنها.
وسيجري تحديد سعر الفائدة على القرض بناءً على التصنيف الائتماني لشركة «بوينغ»، والذي يوجد حاليًا عند مستوى «إيه3» حسب تصنيف وكالة «موديز.»
ومن شأن التمويل الجديد أن يساعد شركة الطائرات الأمريكية على مواجهة الضغوط المالية المتزايدة، حيث إنها تدفع تعويضات للعملاء وتسعى إلى الحفاظ على المُوَرِّدين، ولديها حوالي 400 طائرة من طراز «737ماكس» تم تصنيعها حديثًا و لا يمكن تسليمها إلا بعد الحصول على تصريح من الهيئات التنظيمية العالمية ببدء تشغيلها.
على صعيد آخر كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، ان ضغوطا أمريكية حالت دون تحميل شركة «بوينغ» مسؤولية سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية في هولندا عام 2009.
وسقطت تلك الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737-800» أثناء هبوطها في مطار سخيبول في أمستردام عام 2009، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين.
وقالت الصحيفة ان شركة «بوينغ» ومسؤولين من مكتب التحقيقات الفدِرِالي (إف.بي.آي) مارسوا ضغوطا على السلطات الهولندية لإخفاء الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة وتحميل الطيارين الأتراك المسؤولية.
وأضافت ان حادثة السقوط كانت في الحقيقة ناجمة عن نظام تقييمات السلامة الخاطئة.
وأشارت الصحيفة -التي أسندت خبرها إلى وثائق ومقابلات- إلى أن المسؤولين الهولنديين تهربوا من انتقاد الشركة المصنعة للطائرة في تقريرهم بسبب اعتراض شركة «بوينغ» ومسؤولين من «إف.بي.آي»
ولفتت إلى أن سقوط الطائرة التركية في هولندا يشابه حادثتي سقوط طائرتي «بوينغ737ماكس» في كل من إندونيسيا وإثيوبيا.
وواجهت طائرات من هذا الطراز عاما مضطربا، إذ مُنعت من التحليق عالميا في العام 2019، بعد حادثتين شهيرتين أسفرتا عن مقتل مئات الأشخاص.
وكان هذا الطراز الأكثر مبيعا على مستوى العالم قبل حادثتي الخطوط الجوية الإثيوبية وخطوط «ليون» الجوية الإندونيسية.
ففي 10 مارس/آذار الماضي، قتل 157 شخصا إثر تحطم طائرة من هذا الطراز تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية بعد إقلاعها من مطار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما لقى 189 شخصا مصرعهم إثر تحطم طائرة من الطراز نفسه تابعه لشركة «ليون» الجوية الإندونيسية، في حادث وقع خارج حدود العاصمة الإندونيسية جاكرتا في أكتوبر/تشرين الأول 2018.