أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Feb-2020

الكويت والسعودية تبدآن الأعمال التحضيرية لاستئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة

 رويترز: قال مصدران في قطاع النفط أمس الأحد أن الكويت والسعودية بدأتا الأعمال التحضيرية لاستئناف إنتاج النفط الخام من حقل الخفجي الذي يشارك البلدان في تشغيله بإنتاج تجريبي قرب نهاية فبراير/شباط الجاري.

واتفقت الكويت والسعودية وهما عضوان في مجلس التعاون الخليجي العام الماضي على إنهاء خلاف مستمر منذ خمسة أعوام بشأن المنطقة المعروفة في لمنطقة المقسومة (المحايدة) مما يتيح استئناف الإنتاج في حقلين يشارك البلدان في إدارتهما يمكن أن يضخا ما يصل إلى 0.5 في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وأمس ذكر مسؤول نفطي في الكويت طالبا عدم نشر اسمه أنه سيبدأ إنتاج حوالي عشرة آلاف برميل من حقل الخفجي حول 25 فبراير/شباط، مضيفا أنها «كمية كافية لاختبار كل المنشآت وكفاءتها التشغيلية». وأضاف أن الحقل سيضخ نحو 60 ألف برميل بحلول أغسطس/آب.
وتابع المسؤول أنه سيبدأ الإنتاج من حقل الوفرة بواقع عشرة آلاف برميل يوميا في أواخر مارس/آذار، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 80 الف برميل يوميا من الحقل بعد ستة أشهر من بدء الإنتاج التجريبي.
وأوضح أن من المتوقع أن يصل الإنتاج من حقل الخفجي إلى 175 ألف برميل يوميا، ومن حقل الوفرة إلى 145 ألف بعد مرور سنة من بدء الإنتاج التجريبي.
وذكرت صحيفة «الراي» الكويتية أمس أن الإنتاج من الخفجي سيبدأ في نهاية الشهر الجاري وأنه بدأ بالفعل اختبار أنابيب النفط والغاز والمنشآت الخاصة بهما.
وتُشَغِّل حقل الخفجي «شركة عمليات الخفجي المشتركة»، وهي مشروع مشترك بين «الشركة الكويتية لنفط الخليج» و»شركة أرامكو لأعمال الخليج»، التابعة لشركة «أرامكو» السعودية. وكانت الشركة تنتج ما بين 280 و300 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل قبل إغلاق الحقل لأسباب بيئية في عام 2014.
وحقل الوفرة مغلق منذ عام 2015، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل يوميا، وكانت شركة «شيفرون» الأمريكية تتولي تشغيل الحقل لحساب الحكومة السعودية.
وتخفض السعودية والكويت إمداداتهما من النفط في إطار اتفاق بين «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين فيما يعرف بمجموعة «أوبك+». وفي الشهر المُنصَرِم صرح وزير الطاقة السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن استئناف الإنتاج من الحقلين لن يؤثر على التزام البلدين باتفاق «أوبك».
وقالت مصادر من القطاع أن إنتاج حقلي المنطقة المقسومة سيزيد تدريجيا وإنه سيجري تعويض أي زيادة من المنطقة بخفض من حقول أخرى.