وحدد المنتدى، في بيان امس، هذه العناصر هي :  بالاندماج السياسي  حيث أن دفع الضرائب «يمنح المواطنين حافزا قويا للمشاركة السياسية، وكلما ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يدفعون الضرائب، أصبحت هذه العملية أكثر قوة».

وقال إن المساءلة والشفافية مهمة لإقناع دافعي الضرائب بأن الايرادات الضريبية وغيرها من الإيرادات تنفق بشكل صحيح وكفؤ، كما من الضروري تعزيز إحساس المواطنين بالعدالة ، حيث أن النظام الضريبي الجيد يجعل دافعي الضرائب يرون أنهم يعاملون بالتساوي والعدالة.

وشدد على أهمية الالتزام السياسي لتحقيق الرفاه الاجتماعي بحيث يجب أن يكون لدى الحكومة رؤية ضريبية توفر هدفا وطنيا يضمن تعزيز النمو الشامل وتحقيق العدالة في الدخل والفرص، «وتعد هذه الطريقة الوحيدة لتشجيع دافعي الضرائب الفعليين والمحتملين لدعمها» حسب المنتدى.

وقال المنتدى إذا لم تتوفر هذه العناصر والأهداف في النظام الضريبي، فإن أي تعديلات ستجرى على النظام الضريبي ستكون قصيرة العمر وغير مستدامة، ومن المتوقع ان يتم تعديل القانون بعد فترة وجيزة من اقراره.