أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Sep-2020

برقيات سريعة في الشأن الوطني الاعتماد على الذات والتفكير خارج الصندوق*نبيل مصاروة

 

 
الدستور-سياحة المؤتمرات 
 
من باب تشجيع سياحة المؤتمرات ولدت فكرة لدى المستشار النمساوي برونو كرايسكي تقوم على بناء ثلاث مقرات كبيرة متلاصقة في المنطقة 22 في العاصمة النمساوية فيينا، قرر تقديمها للام المتحدة مقابل دولار واحد سنويا مما حول العاصمة النمساوية عملياً للمقر الثالث للامم المتحدة بعد نيويورك وجنيف؛ واضحت مقرا دائما لمنظمات عالمية مثل وكالة الطاقة النووية ومنطمة التنمية الصناعية والاونروا ومكتب مكافحة المخدرات الدولي وغيرهم من المنظمات الدولية؛ الامر الذي حول فيينا لواجهة دولية للمؤتمرات والندوات؛ استقطبت المسؤولين من شتى انحاء المعمورة واستقبلت الاف الدبلوماسيين والاداريين للاقامة بشكل دائم والمساهمة في تنشيط حركة السياحة بالاضافة للوفود التي تشارك في المؤتمرات والندوات دائمة الانعقاد.
 
في بلدنا الاردن الذي حباه الله بقيادة تحظى باحترام عالمي وباستقرار سياسي وبنية تحتية من مراكز مؤتمرات بمستوى عالمي انعقد فيها وعلى مدار سنوات، اكبر تجمع اقتصادي دولي، هو ملتقى دافوس -البحر الميت.
 
ولدينا منشات فندقية بمستوى عالمي واماكن سياحية نمتلك فيها ميزة مطلقة كالبترا والبحر الميت ووادي رم. واجب علينا لسنا التفكير خارج الصندوق التقليدي والعمل على تكريس الاردن مقرا دائما للعديد من المنظمات الدولية. ماذا يمنع من التفكير جدياً بتبنى الفكرة النمساوية وتقليدها بانشاء مدينة متكاملة تقدم مساهمة من الأردن للأمم المتحدة و يمكن بناؤها على اراضي مملوكة للدولة خارج حدود العاصمة عمان، مستغلين حضور جلالة الملك عبد الله الثاني ورصيده الكبير عالميا واقليميا ومكانة الأردن واستقراره. 
 
تأهيل وتدريب الفتيات في اعمال التدبير المنزلي
 
يكاد يكون الاردن قياسا على مستوى الدخل من اكثر بلدان المنطقة استقداما للعاملات المتخصصات بخدمة المنازل ورعاية كبار السن ويصل الرقم الى عشرات آلاف العاملات من جنسيات مختلفه تستنزف مئات الملايين من العملة الصعبة، بينما ترتفع نسبة البطالة بين الاناث الى معدلات غير مسبوقة. ولعل من المناسب هنا ايضاً ان نفكر خارج الصندوق، بالعمل على اعداد برامج تدريب متخصصة من خلال مؤسسة التدريب المهني باعمال التدبير المنزلي، للفئة التي لا تملك مؤهلا علميا، ويمكن قوننة مهنة الخادمات المنزليات بحصرها في الاردنيات وضمن شروط عمل محدد خلال اليوم وكذلك يمكن استنساخ الفكرة على من يقوم بحراسة البنايات وتنظيم المهنة بشكل قانوني. 
 
الأزياء المدرسية ودعم تصنيعها في المحافظات
 
تنشيط الصناعة المحلية ودعمها خاصة في المحافظات تستدعي التفكير في ضرورة تشجيع انشاء مصانع تتخصص بصناعة الازياء والملابس المدرسية بحيث تعكس ثقافة وتراث كل محافظة وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الألبسة المستورده و في نفس الوقت تخلق فرص عمل للنساء في تلك المناطق وتخفف من البطالة التي تزداد في المحافظات وتتماشى مع التوجه الحكومي نحو اللامركزية.